شبكة حقوقية: الحرس الثوري الإيراني يستدعي العشرات من الناشطين الأكراد

قالت شبكة حقوق الإنسان الكردستانية الإيرانية، الخميس، إن جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري صعَّد من عمليات استدعاء العمال والناشطين السياسيين خلال الأسابيع الأخيرة.

وذكرت الشبكة عبر موقعها على الإنترنت أنه "خلال الأسابيع الأخيرة استدعت الأجهزة الاستخبارية التابعة للحرس الثوري عددًا كبيرًا من نشطاء المجتمع المدني، والسياسي، والناشطين العمال، بينهم نساء في مدينة سنندج عاصمة محافظة كردستان غرب إيران".

وأشارت المنظمة إلى أن من بين الذين تم استدعاؤهم مؤخرًا "سيمين جايجي الشاعرة والناشطة النسوية، وسيد خال حسيني، ومظفر صالح نيا"، مضيفة أن "قوات الحرس الثوري قامت بالتحقيق مع الناشطين".

ورجَّحت المنظمة الحقوقية الكردية أن تتزايد عمليات الاعتقالات والاستدعاء ضد الناشطين الأكراد مع اقتراب حلول العام الجديد والذي يصادف في 21 مارس المقبل، ويعرف بـ"أعياد النيروز" الذي يحتفل به أبناء القومية الكردية.

وقالت إن "عمليات الاعتقال والمضايقات تتزايد خلال ثلاث مناسبات خاصة وتاريخية تقام في مدينة سنندج، الأولى تصادف في الثامن من مارس، والثانية أعياد النيروز 21 مارس، والثالثة في الأول من مايو المقبل".

وتابعت أنه "منذ ديسمبر العام الماضي، تم احتجاز 20 شخصًا بتهمة صلتهم بالأحزاب الكردية المعارضة، والأنشطة البيئية في كردستان، وتم الإفراج عن شخصية بكفالة مالية من بين هؤلاء المعتقلين".

ويبلغ عدد الأكراد " وأغلبهم من أهل السُّنة" في إيران نحو 8 ملايين من مجموع عدد السكان البالغ 80 مليون نسمة"، وتكافح الجماعات الكردية المعارضة منذ سنوات من أجل نيل الاستقلال عن النظام الإيراني، وبناء الدولة الكردية.