وزير الدفاع الأمريكي: إيران "تقترب" ببطء نحو وضع يمكن خلاله إجراء محادثات
وزير الدفاع الأمريكي: إيران "تقترب" ببطء نحو وضع يمكن خلاله إجراء محادثاتوزير الدفاع الأمريكي: إيران "تقترب" ببطء نحو وضع يمكن خلاله إجراء محادثات

وزير الدفاع الأمريكي: إيران "تقترب" ببطء نحو وضع يمكن خلاله إجراء محادثات

 قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، اليوم الجمعة، إن إيران تقترب ببطء على ما يبدو نحو وضع يمكن خلاله إجراء محادثات، بعد أيام من ترك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الباب مواربًا أمام احتمال عقد اجتماع مع نظيره الإيراني حسن روحاني خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال إسبر، في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن: "يبدو على نحو ما أن إيران تقترب ببطء من وضع يمكننا خلاله إجراء محادثات ونأمل أن يمضي الأمر على هذا المنوال".

من جهته، قال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إن بريطانيا ستقدم العون للولايات المتحدة دائمًا على مسار المحادثات مع إيران إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق، لكنه حذر من أنه يجب الحكم على إيران من خلال الأفعال لا الأقوال.

وأضاف والاس، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي:  "الأفعال أعلى صوتا من الأقوال، لذا أعتقد أننا سنعاملهم (إيران) بأفعالهم لا بأقوالهم".

وذكر والاس: "لكن إذا كان هناك اتفاق يمكن إبرامه سنساعد الولايات المتحدة دوما بالطبع في هذا المسار لأني أعتقد أن السلام والاستقرار في هذه المنطقة هو الشيء الأهم".

وتصاعدت التوترات بين البلدين منذ انسحاب ترامب العام الماضي من اتفاق عالمي مبرم في 2015 يهدف للحد من برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.

ومنذ ذلك الحين كثفت واشنطن عقوباتها على طهران لتهوي مبيعات النفط الخام الإيرانية بأكثر من 80 بالمائة.

في الوقت نفسه انتقدت الولايات المتحدة خطة فرنسية لمنح إيران خطًا ائتمانيًا بقيمة 15 مليار دولار لكنها لم ترفضها تمامًا.

ومنح روحاني، أمس الأربعاء، القوى الأوروبية شهرين إضافيين لإنقاذ الاتفاق متعدد الأطراف.

وتشير تلك التحركات إلى أن إيران والولايات المتحدة والقوى الأوروبية ربما تترك المجال مفتوحًا أمام الدبلوماسية لحل النزاع بشأن برنامج طهران النووي الذي يشتبه الغرب في أنه يهدف لتطوير أسلحة نووية.

وتنفي إيران سعيها لامتلاك قنبلة نووية.

وقال مسؤول دفاع أمريكي كبير، إن إسبر ونظيرته الفرنسية سيناقشان، غدًا السبت، كيفية التنسيق بين القوات البحرية الفرنسية والأمريكية؛ لضمان حرية الملاحة في مضيق هرمز.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران أعلنت، اليوم الجمعة، أنها اتخذت خطوة أخرى لتقليص التزاماتها المنصوص عليها في اتفاق 2015؛ ردًا على إعادة فرض عقوبات أمريكية عليها.

وقال المسؤول الأمريكي ردًا على سؤال بشأن قرار إيران البدء في تطوير أجهزة طرد مركزي لتسريع تخصيب اليورانيوم: "ما زلنا نعتقد أننا في حاجة لتشديد عقوباتنا إلى الحد الأقصى الممكن".

وعلقت ألمانيا على إعلان إيران تطوير أجهزة طرد مركزي بالقول إن الوقت لم يفت بعد كي تغير إيران مسارها.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية: "نحث إيران على ألّا تزيد من تأزم الوضع.. لا يزال هناك وقت أمام إيران كي تتخلى عن المسار الخاطئ الذي تسلكه".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com