قواعد المناظرة الرئاسية المرتقبة تثير مخاوف فريق هاريس

أثارت القواعد التي تم اعتمادها في المناظرة المرتقبة بين المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس ضد خصمها الجمهوري دونالد ترامب، مخاوف فريق هاريس.

وهرع مسؤولو المرشحة الديمقراطية لإعادة كتابة دليلهم الإرشادي خلال المناظرة المزمع عقدها مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وقال مراقبون، إن الفريق كان يعتزم الاعتراض والتحقق خلال استجواب دونالد ترامب بشكل مباشر أثناء حديثه خلال مناظرتهما الأسبوع المقبل، ولكن الآن، يصعب ذلك مع الانتهاء من القواعد والتأكيد على إسكات ميكروفون المرشح عندما يتحدث المنافس.

وأرادت هاريس وفريقها "المحاصرون في بيتسبرغ لمعسكر مناظرة متعدد الأيام" ميكروفونات غير مكتومة، حتى تتمكن نائبة الرئيس من الاعتماد على خلفيتها في الادعاء، ومواجهة الرئيس السابق بنفس الطريقة التي تعاملت بها مع بعض مرشحي ترامب للمحكمة العليا وأعضاء مجلس الوزراء خلال جلسات استماع مجلس الشيوخ.

وبدلاً من ذلك، زعم أربعة مسؤولين في حملة هاريس أنها ستكون "مقيدة" بالقواعد، التي تفاوض عليها فريق الرئيس جو بايدن في وقت سابق من هذا الصيف.

وأوضح أحد مساعدي هاريس في حملتها الرئاسية لعام 2020، والذي مُنح عدم الكشف عن هويته للتحدث بحرية: "أسوأ لحظات ترامب في المناظرات هي عندما ينزعج وينفجر، وقد قاموا بتحييد ذلك".

تغيير قواعد اللعبة

ويرفض بعض الديمقراطيين بشكل خاص إحباط حملة هاريس ووضع توقعات قاتمة حول مناظرة يوم الثلاثاء في فيلادلفيا، لكن آخرين يقولون إن تغيير القواعد وخبرة هاريس المحدودة في مناظرات الانتخابات العامة الوطنية والمقابلات منذ أن أصبحت مرشحة حزبها يمكن أن تؤثر على أدائها في المناظرة.

وقال أحد الاستراتيجيين الديمقراطيين الوطنيين، "ربما يكون لديهم أيضًا مشهد جاهز للتنفيذ، حيث يمكن لهاريس أن تتجه إلى الكاميرا وتقول، "لأولئك الذين لا يستطيعون سماعها، يحاول دونالد ترامب الصراخ علي".

من جانبه، أكد كبير مستشاري ترامب جيسون ميلر، أن الحملة سعيدة؛ لأن فريق هاريس "قبل أخيرًا بالقواعد المتفق عليها بالفعل للمناظرة التي كتبوها في المقام الأول"، مضيفًا: "يريد الأمريكيون سماع المرشحين يعرضان رؤيتيهما المتنافستين للناخبين".