رئيسة وزراء إيطاليا: الرسوم الأمريكية خاطئة وآمل التعاون مع واشنطن وأوروبا لتجنب حرب تجارية
أطلق توم هومان، مسؤول الحدود المرتقب في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أولى سهامه وتصريحاته النارية تجاه المهاجرين.
وقال هومان، الذي يفترض أن يعينه ترامب للإشراف على الحدود، إن الإدارة الأمريكية القادمة ستكثف من مداهمات أماكن العمل كجزء من حملتها الأوسع نطاقاً ضد الهجرة غير الشرعية.
وفي حديثه في برنامج "فوكس آند فريندز"، قال المدير السابق لهيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك إن مداهمات أماكن العمل ستعالج مشكلتي الاتجار بالعمالة والجنس، متسائلا: "أين نجد معظم ضحايا الإتجار بالجنس والإتجار بالعمالة القسرية؟ في أماكن العمل" وفق تعبيره.
واعتبر منتقدون لهذه السياسة أن نهج المسؤول الجديد من غير المرجح أن يساعد في مكافحة الاتجار بالبشر.
وقالت هايدي ألتمان، المديرة في المركز الوطني لقانون الهجرة: "إنه يخلط بين المتاجرين والأشخاص الذين يتم الاتجار بهم"، مضيفة أنّ "توم هومان ماهر في استخدام خطاب السلامة العامة لتبرير التكتيكات الشريرة التي تمزق الأسر" وفق تعبيرها.
وأكد هومان، وهو من المؤيدين الأوائل لسياسة "عدم التسامح" التي فصلت أكثر من 4000 طفل عن والديهم في فترة إدارة ترامب الأولى، أنه سيعطي الأولوية "للتهديدات المتعلقة بالسلامة العامة وتهديدات الأمن القومي".
وقال هومان إن الأجانب الذين صدرت بحقهم أوامر ترحيل "أصبحوا هاربين"، ما يشير إلى أن المهاجرين الذين ليس لديهم سجلات جنائية ولكن لديهم أوامر نهائية بالترحيل سيكونون على رأس قائمة أولويات الترحيل.
كما أكد أن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن "فقدت أثر أكثر من 300 ألف طفل تم تهريبهم في هذا البلد من قبل العصابات الإجرامية" وفق تعبيره.
وأشار إلى تقرير يفيد بعدم تلقي 291 ألف طفل غير مصحوب بذويهم إشعاراً بالمثول أمام المحكمة اعتباراً من مايو 2024، بينما تلقى 32 ألف طفل آخر إشعاراً لكنهم لم يحضروا.