بوتين يعرب عن "قلقه" من استئناف الضربات الإسرائيلية في قطاع غزة
شهد الاجتماع الطارئ الذي عُقد في باريس، بمشاركة ممثلي بضع دول أوروبية، خلافات حادة حول إمكانية نشر قوات عسكرية لحفظ السلام في أوكرانيا.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" في تقرير لها أن الاجتماع، الذي عُقد بهدف التوصل إلى توافق حول الإجراءات المستقبلية، كشف عن تباينات كبيرة بين الدول الأوروبية بشأن هذا المقترح.
وفقًا للصحيفة، فإن "صراعًا اندلع في اجتماع أزمة بين الدول الأوروبية حول إرسال قوات إلى أوكرانيا"، حيث أعلنت كل من ألمانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا، في الـ17 من فبراير/شباط، أنها لا تؤيد إرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا، وذلك بعد ساعات من اقتراح بريطانيا إمكانية نشر قوات أوروبية هناك.
وفي المقابل، اقترحت فرنسا نشر قواتها المسلحة خلف خط التماس المستقبلي، غير أن المستشار الألماني، أولاف شولتز، انتقد مناقشة هذه الفكرة، واصفًا إياها بأنها "غير مناسبة للغاية"، مؤكدًا أن الصراع لا يزال مستمرًا.
ونقلت "فايننشال تايمز" عن شولتز قوله: "مثل هذه المناقشات سابقة لأوانها تمامًا، والآن ليس الوقت المناسب لها". وأضاف أنه "منزعج من هذه الحوارات، معتبرًا إياها غير مفهومة وغير ملائمة في هذا التوقيت".
في وقت سابق، صرح رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في مقال بصحيفة ديلي تلغراف، عن استعداده لإرسال قوات إلى أوكرانيا كجزء من ضمانات أمنية لحكومة كييف، في إطار الجهود المبذولة لحل النزاع، لكنه أشار إلى أن تنفيذ مثل هذا القرار يتطلب ضمانات واضحة من الولايات المتحدة.