لماذا تراجع دور إيران في سوريا من لاعب إلى متفرج؟
لماذا تراجع دور إيران في سوريا من لاعب إلى متفرج؟لماذا تراجع دور إيران في سوريا من لاعب إلى متفرج؟

لماذا تراجع دور إيران في سوريا من لاعب إلى متفرج؟

سلّطت وكالة بلومبيرغ الأمريكية الضوء على التطورات التي شهدتها سوريا خلال الأيام الماضية، والتي حوّلت إيران من "لاعب" رئيس إلى "متفرج"، إزاء ما يحدث في الملف الذي انخرطت فيه منذ العام 2011.

وعرضت الوكالة مقارنة بين دور إيران في سوريا خلال السنوات الماضية عندما كانت تتصرف وكأنها تدير طاولات التفاوض، وبين ما حدث في لقاء منتجع سوشي، هذا الأسبوع، بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، حيث غابت إيران كليًا عن الاجتماع الذي وضع الحدود الجغرافية والسياسية للشريط السوري العازل مع تركيا، وفق التقرير.

وأشارت المقارنة إلى جملة من الأسباب التي تقف وراء تحييد الدور الإيراني في سوريا، من بينها مظاهرات الغضب ضد طهران ومليشياتها التي شهدتها دول الجوار السوري، وتحديدًا العراق ولبنان، فضلاً عن الحصار الأمريكي الذي أضعف طهران وأذرعها في المنطقة.

ومن بين المعطيات التي ساقها التقرير، وجد الرئيسان الروسي والتركي أن لا حاجة لدعوة إيران لاجتماع سوتشي بشأن المنطقة السورية العازلة، "فقد أصبحت موافقتها مضمونة".

ولفت التقرير إلى أن استعادة إيران دورها في سوريا يتوقف على انتهاء التظاهرات الشعبية في لبنان والعراق، وتحول وجه المليشيات التابعة لطهران إلى سوريا، وهو أمر مستبعد في الوقت الحالي.

واكتفت إيران بالتعليق على التطورات الأخيرة، بقولها إن الاتفاق الروسي التركي حول سوريا "خطوة إيجابية"، في إشارة إلى قمة سوتشي، التي انتهت على تسيير دوريات مشتركة على تخوم "المنطقة الآمنة" التي تعتزم أنقرة تشكيلها في شمال شرقي سوريا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com