تقرير استخباراتي يكشف تحركًا روسيًا لقصف قصر أردوغان عام 2015
تقرير استخباراتي يكشف تحركًا روسيًا لقصف قصر أردوغان عام 2015تقرير استخباراتي يكشف تحركًا روسيًا لقصف قصر أردوغان عام 2015

تقرير استخباراتي يكشف تحركًا روسيًا لقصف قصر أردوغان عام 2015

كشفت وثيقة مُسرّبة من المخابرات التركية (MIT ) أن القيادة في أنقرة وُضعت في أواخر العام 2015 بحالة طوارئ؛ تحسبًا لعملية عسكرية روسية قد تستهدف قصر رجب طيب أورودغان الرئاسي؛ ردّاً على إسقاط الجيش التركي مقاتلة روسية.

الوثيقة التي نشرتها شبكة "نورديك مونيتور" المتخصصة بالشؤون التركية، أظهرت أن المخابرات التركية اعترضت مكالمة هاتفية بين ضابط سوري رفيع المستوى، وبين نظرائه من الروس تضمنت إشارات فهمتها المخابرات التركية أنها في سياق ترتيبات لعمل عسكري روسي قد يستهدف قصر أردوغان في أنقرة.

طعنة في الظهر

في 25 نوفمبر 2015، أسقط الجيش التركي طائرة مقاتلة روسية من طراز سوخوي 24 فوق الحدود السورية التركية.

وقد تبادل الطرفان الروسي والتركي، حينها الاتهامات بشأن ما إذا كانت المقاتلة الروسية اخترقت الحدود التركية.

وبعد ساعات قليلة من الحادث، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما جرى بأنه "طعنة في الظهر من طرف شركاء إرهابيين"، وحذر أنقرة من أن موسكو لن تتسامح مع مثل هذه الهجمات على قواتها المسلّحة.

اعتراض محادثة هاتفية

وفي أجواء الترقّب لما قد يفعله الروس، قد أظهر تقرير للمخابرات التركية في حينه، كشف عنه موقع "نورديك مونيتور" الإخباري، أن التقديرات الاستخبارية حذّرت من احتمال قيام روسيا بقصف القصر الرئاسي في أنقرة.

التقرير الاستخباري المسرّب، يصف محادثة تم اعتراضها في 3 ديسمبر 2015، جمعت ضابطًا عسكريًا سوريًا برتبة لواء في الجيش السوري، واسمه عدنان، يتحدث مع جنرال روسي لم يُذكر اسمه وتمت الإشارة إليه بـ "سيرجي".

وتضمنت المحادثة ترتيبات لعقد اجتماع بين مسؤولين عسكريين روس وسوريين في قاعدة حميميم التي تديرها روسيا في ضواحي اللاذقية.

وفي تفاصيل الاجتماع ما يشير إلى أن طائرات حربية روسية ستنقل حمولة ثقيلة من بينها "قنابل برميلية" ستذهب إلى قصر أردوغان.

وقد فهمت المخابرات التركية (MIT ) هذه الإشارات على أنها تعني قصر الرئاسة التركي الذي يقع داخل غابة أتاتورك في حيّ بيشتبي بأنقرة.

وتتضمن الوثيقة المسرّبة كتابة بخط اليد تشير إلى أن هذه المعلومات جرى إبلاغها إلى قيادة القوات المسلحة والأركان العامة التركية، وبالضرورة للرئيس أردوغان.

طي الملف

بعد واقعة إسقاط الطائرة الروسية وغضب بوتين قام الرئيس أردوغان بإرسال رسائل تعزية لعائلات الطيارين الروس، مع خطاب اعتذار لروسيا، أعقبه اعتقال الطيارين الأتراك الذين اسقطوا الطائرة الروسية بتهمة مشاركتهم في المحاولة الانقلابية العام 2016.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com