مصلحة السجون الإيرانية تعترف باحتفاظها بمعتقلي "ثورة البنزين"

اعترف رئيس مصلحة السجون في إيران، أصغر جهانغير، اليوم الاثنين، بوجود معتقلين ممن شاركوا في الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام والحكومة في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، على خلفية رفع أسعار البنزين لثلاثة أضعاف.

وقال جهانغير في حديث للصحافيين على هامش اجتماع مجلس القضاء الأعلى الإيراني، إن "هناك عددا قليلا جدا من مثيري الشغب (المتظاهرين) في السجون"، مضيفا أن "بلاده تعاملت بسرعة مع عمليات القبض على المتظاهرين في احتجاجات نوفمبر الماضي".

ورفض الكشف عن عدد المعتقلين من المتظاهرين، زاعما أن "عددهم قليل جدا"، مشيرا إلى "عدم وجود إحصائيات جديدة متاحة الآن فيما يتعلق بعدد المتظاهرين المعتقلين".

وخلفت الاحتجاجات الشعبية التي توسعت وشملت أكثر من 165 مدينة إيرانية منذ 15 من تشرين الثاني/نوفمبر لمدة أسبوع واحد، نحو 1500 قتيل بحسب ما ذكرت المعارضة الإيرانية وكذلك مصادر إيرانية حكومية لوكالة رويترز في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وترفض السلطات الإيرانية الكشف عن عدد القتلى والمعتقلين والجرحى، فيما قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي البرلمانية حسين نقوي حسيني في أواخر نوفمبر الماضي، إن عدد المعتقلين بلغ سبعة آلاف معتقل في عموم إيران.