"مراسلون بلا حدود": إيران مارست ضغوطا على نحو 20 صحفيا عقب إسقاط الطائرة الأوكرانية
"مراسلون بلا حدود": إيران مارست ضغوطا على نحو 20 صحفيا عقب إسقاط الطائرة الأوكرانية"مراسلون بلا حدود": إيران مارست ضغوطا على نحو 20 صحفيا عقب إسقاط الطائرة الأوكرانية

"مراسلون بلا حدود": إيران مارست ضغوطا على نحو 20 صحفيا عقب إسقاط الطائرة الأوكرانية

اتهمت منظمة "مراسلون بلا حدود" السلطات الإيرانية، باستدعاء أكثر من 20 صحفيا في أعقاب إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بصاروخ أطلقه الحرس الثوري قرب طهران، الشهر الماضي.

وقالت المنظمة في تقرير لها نشرته الخميس، إن "السلطات الإيرانية استدعت أكثر من 20 صحفيا عقب إسقاط الطائرة الأوكرانية، وجرى استجوابهم بشأن المعلومات المتعلقة بالحادث، وتعرضوا للضغوط".

وكان 80 صحفيا إيرانيا انتقدوا في بيان لهم، وسائل الإعلام الحكومية بعد اعتراف المسؤولين الإيرانيين بإسقاط الطائرة.

وكتب الصحفيون في بيانهم: "سئمنا أيضا من سماع كل الأكاذيب من وسائل الإعلام الرسمية، ونأسف لأن جميع الصحف، وتماشيا مع وسائل الإعلام الوطنية، كررت كذبة كبيرة دون التحقيق في الوقائع، ولم يكن هناك شيء سوى الخزي والعار لهم".

وبعد نشر هذا البيان، تم استدعاء العديد من الصحفيين الموقعين واستجوابهم، وفقا للمعلومات التي جمعتها منظمة مراسلون بلا حدود.

وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الصحفيين بالعالم: "لم يتم القبض على أي من هؤلاء الصحفيين، لكن يمكن اعتقالهم في أي وقت، وتلقى بعض هؤلاء الصحفيين تحذيرا من مكتب التحرير الخاص بهم حول التواصل الاجتماعي، وأجبر البعض على إغلاق حساباتهم في منصات التواصل الاجتماعي".

وقال صحفي تم استدعاؤه في طهران ولم يرغب في الكشف عن اسمه لـ"مراسلون بلا حدود": "أخبرني رئيس تحرير الصحيفة، أنني استدعيت، قلت إن هذا غير قانوني ولن أذهب، وفي تلك الليلة رن هاتفي من رقم لا أعرفه وبدأ يوجه الشتائم لي".

وأضاف: "في اليوم التالي اضطررت للذهاب إلى مكان معين من قبل وزارة الاستخبارات، وهناك وجهت لي تهمة جميع الجرائم الوهمية، واضطررت للتوقيع على تعهد وإغلاق جميع حساباتي على الشبكات الاجتماعية، وقالوا انتظر المحكمة لاستدعائك".

وقال صحفي آخر من جنوب إيران: "استدعيت من قبل جهاز الاستخبارات التابعة للحرس الثوري وكانوا جميعهم غير راضين على كتاباتي على الانستغرام، وقلت لهم إنني خجلت من تغطية الحكومة لحادثة الطائرة الأوكرانية".

وتابع: "في النهاية، قالوا: إذا كنت لا ترغب في قضاء السنوات العشر القادمة في السجن والبقاء على قيد الحياة، فقم بإغلاق حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي، هذا كل شيء، لا تتعاون مع العدو".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com