هل تكف المساعدات التركية لواشنطن يد الكونغرس الأمريكي عن أردوغان؟
هل تكف المساعدات التركية لواشنطن يد الكونغرس الأمريكي عن أردوغان؟هل تكف المساعدات التركية لواشنطن يد الكونغرس الأمريكي عن أردوغان؟

هل تكف المساعدات التركية لواشنطن يد الكونغرس الأمريكي عن أردوغان؟

أرفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شحنة مساعدات طبية للولايات المتحدة برسالة إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب طلب فيها تفهم الكونغرس الأمريكي بشكل أفضل الأهمية الاستراتيجية لعلاقات البلدين.

ويواجه أردوغان خطر فرض عقوبات من الكونغرس الأمريكي بسبب إصرار الرئيس التركي على تفعيل أنظمة الدفاع الجوي إس -400.

ووصلت رسالة أردوغان أمس الثلاثاء مع شحنة من اللوازم الطبية التركية التي تشمل ملابس وقائية وكمامات لمساعدة شريكتها في حلف شمال الأطلسي على احتواء تفشي مرض كوفيد-19 الناجم عن الفيروس، ونشرت رئاسة الجمهورية في أنقرة الرسالة اليوم الأربعاء.

وكان الكونغرس الأمريكي هدد بفرض عقوبات على تركيا بسبب شرائها أنظمة إس-400 الدفاعية من روسيا، لكن الوباء أجل خطة تشغيل الأنظمة مع تركيز أنقرة على مكافحة انتشار المرض في البلاد.

وقال ريتشارد آوتزن المستشار الكبير بوزارة الخارجية الأمريكية قبل أيام في ندوة عبر الإنترنت إن نشر أنظمة إس-400 في نفس المجال الجوي للطائرات الأمريكية سيكون "مشكلة كبيرة" قد تثير أزمة جديدة بين البلدين.

وقال آوتزن إن القضية "ليست محل حديث الآن بسبب كوفيد، لكن التفكير في واشنطن قبل أن يهيمن المرض على النقاش هو أن الأتراك سيُشغلون هذه المنظومة (إس-400) على الأرجح في أبريل وأن الكونغرس سيتحرك لفرض عقوبات... لا أعتقد أن أيا من ذلك قد تلاشى"

وقال الرئيس التركي في الرسالة "آمل أن تشهد الفترة المقبلة، في ظل روح التضامن التي أبديناها خلال الوباء، تفهمًا أفضل من الكونغرس ووسائل الإعلام الأمريكية للأهمية الاستراتيجية لعلاقاتنا".

وأضاف أنه يأمل أن يتصرفوا "بالطريقة التي يستوجبها سعينا المشترك لحل مشاكلنا المشتركة".

وتوترت العلاقات التركية الأمريكية أيضا في السنوات القليلة الماضية نتيجة لخلافات تتعلق بسوريا، خاصة دعم واشنطن لمقاتلين أكراد هناك، وإدانة الولايات المتحدة لمسؤول تنفيذي في بنك تركي.

ولا يبدو أن رسالة أردوغان المرافقة لمساعداته الطبية للولايات المتحدة، ستثني الكونغرس عن خططه لفرض عقوبات على تركيا، إذا لم يتراجع أردوغان عن تفعيل منظومة الصورايخ الروسية التي يرفض المشروعون الأمريكيون تفهم دوافع أنقره لاستخدامها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com