إيران تهدد بـ "رد حاسم" على مساعي تمديد حظر الأسلحة
أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، اليوم الاثنين، عن أمله بأن لا يتم إحالة ملف إيران إلى مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بتمديد حظر الأسلحة الذي من المقرر أن ينتهي في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت قضية إيران ستحال إلى مجلس الأمن وتمديد حظر الأسلحة، قال موسوي خلال مؤتمر صحافي: "نأمل أن لا تصل القضية إلى هناك، ولكن إذا حدث ذلك، فإن إيران سترد وسيكون الإجراء مناسبًا وحاسمًا".
وأضاف في معرض حديثه عن الذكرى السنوية لانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي: "إن الولايات المتحدة لم تعد عضوًا في الاتفاق النووي، ولواشنطن تاريخ طويل من عدم الامتثال لالتزاماتها الدولية، أحدها هو نهجها الأحادي الجانب، الذي أظهر أنها لا تؤمن بسيادة القانون والقانون الدولي وهي أكبر منتهك للقانون الدولي".
وتابع "هناك قائمة طويلة من عدم امتثال الولايات المتحدة لالتزاماتها على الساحة الدولية التي يعرفها الجميع، ولكن أود أن أذكركم مرة أخرى بأن النهج الأمريكي الحالي خطير ويخل بالنظام الدولي".
من جهته، نفى المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أن تكون لدى بلاده نية بالإنسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع القوى الدولية عام 2015، في حال تم تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران والذي سينتهي في اكتوبر المقبل.
وقال ربيعي في مؤتمره الصحافي: "لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن انسحاب إيران من الإتفاق النووي رداً على تمديد حظر الأسلحة"، مضيفاً إن "باقي الدول المتبقية في الاتفاق النووي وأعضاء مجلس الأمن يدركون جيداً المطالب القسرية وغير المبررة للولايات المتحدة".
