وزير النفط الإيراني يشكو من ضغوط لتوظيف برلمانيين في وزارته
شكا وزير النفط الإيراني بيجن نامدار زنغنه، خلال جلسة غير علنية للبرلمان الإيراني، بحضور عدد من المسؤولين في وزارة النفط، الثلاثاء، من تعرضه لضغوط لم يذكر مصدرها، من أجل توظيف وتعيين بعض أعضاء البرلمان في الوزارة.
ونقل عضو البرلمان أحمد علي رضا بيكي، عن زنغنه قوله، "أنا ضد توظيف نواب في وزارة النفط"، وذلك بعدما اتهم عدد من المشرعين زنغنه بالسعي لتوظيف عدد من النواب في وزارة النفط، متهمين إياه باستخدام وزارة النفط فناء خلفيا لبعض النواب غير المعلنين.
وقال الوزير الإيراني "على الرغم من أنني تحت الضغط لكن لن أستسلم، ولن أقبل بتوظيف ممثلين من البرلمان لفترات محددة في وزارة النفط بأي شكل من الأشكال".
كما ناقش البرلمان الإيراني مع الوزير زنغنه القيود المفروضة على مبيعات النفط وصادراته، وعرض المنتجات النفطية، بحسب وكالة أنباء "مهر" شبه الرسمية.
وأعلن وزير النفط الإيراني أن "وزارته بذلت جهودا كبيرة للحصول على المزيد من الموارد، وفي هذا الصدد، تم تنظيم لائحة خاصة ودقيقة في وزارة النفط".. مضيفا "أعلن استعدادي للعمل مع أي شخص يمكنه مساعدة الوزارة في بيع المزيد من النفط"، لافتا إلى أن "الفرصة أتيحت عن طريق زيادة إنتاج المنتجات البترولية التي يمكن أن توفر موارد مالية جيدة".
في سياق متصل، قال النائب أحمد علي رضا بيكي، إن "زنغنه تعهد بوقف أي تطوير لأماكن ومباني وزارة النفط في طهران أو بناء أماكن جديدة"، مبينا أن "المندوبين أثاروا مسألة إرسال ناقلات إيرانية إلى فنزويلا، وهو ما كانت عليه الحال في الماضي، لكن لماذا لم تتخذ وزارة البترول أي إجراء لتصدير البنزين والنفط إلى أمريكا اللاتينية"، مشيرا إلى أن "النواب أكدوا أن وزارة البترول لا يجب أن تصبح فناء خلفيا للممثلين النواب غير المعلنين".
