تقرير: شباب التيار الأصولي يقتربون من احتكار السلطة في إيران
تقرير: شباب التيار الأصولي يقتربون من احتكار السلطة في إيرانتقرير: شباب التيار الأصولي يقتربون من احتكار السلطة في إيران

تقرير: شباب التيار الأصولي يقتربون من احتكار السلطة في إيران

كشف تقرير نشرته صحيفة "شرق" الإيرانية، اليوم الإثنين، تسجيل شباب التيار الأصولي في إيران تقدمًا ملحوظًا في تقلد المناصب في مؤسسات السلطة الحاكمة، وذلك بعد دعوة المرشد الأعلى علي خامنئي، بتولي حكومة فتية زمام الأمور.

وقال التقرير: إن "الجيل الثالث من الأصوليين يستعد رويدًا رويدًا لخلافة الجيل السابق من هذا التيار في البنية السياسية في البلاد، فبعد أن تمكن شباب التيار الأصولي من عرض أفكارهم عبر استخدام منابر إعلامية حكومية باتت في حوزتهم، نجحوا اليوم في تصدر المشهد والحضور في مؤسسات هامة في السلطة".

واستشهد التقرير بتصريحات رئيس البرلمان الجديد، المنتمي للتيار الأصولي والقيادي بالحرس الثوري، محمد باقر قاليباف، حينما رفع شعار الأصوليين الجدد، ودعا لإتاحة الفرصة لشباب الأصوليين، للدخول في ميدان السياسة.

وأضاف التقرير: "فضلًا عن هذا الشعار، فبشكل عملي يبدو أن بعض الشخصيات المعروفة إلى حد ما، انجذبت سريعًا نحو مؤسسات السلطة في إيران، وهم من الأصوليين، بل من الراديكاليين بشكل أكثر حدة ممن يكبرونهم".

وأشار إلى أن تعيين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، وهو أحد أهم الأجهزة السيادية في السلطة، لعدد من الشباب الأصوليين، ربما سيكون نقطة بداية دور ونشاط هذه القوى في بنية هذه المؤسسة.

وذكر تقرير الصحيفة الإصلاحية، أن مجمع تشخيص مصلحة النظام شهد تعيين السياسي الأصولي، ياسر جبرئيلي، في منصب نائب أمين المجمع في مركز الأبحاث الإستراتيجية للمجمع، وهو منصب يتيح لصاحبه صلاحيات واسعة.

ونوه، إلى أن الأصولي الشاب، ياسر جبرئيلي، قام بدوره بعد تعيينه في هذا المنصب، بتعيين عدد من رفقائه في مركز الأبحاث الإستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، ومنهم علي أكبر رائفي بور، وناصر هاديان، وأحمد نقيب زاده، وهم جميعًا من الشباب الأصوليين.

وأشار التقرير، إلى أن المؤسسة الأخرى التي شهدت تعيينات عديدة لشباب أصوليين في إيران هي السلطة القضائية، ومنهم علي باقري الذي تقلد منصب مساعد الشؤون الدولية للقضاء، وأيضًا حجة الله علم الهدى الذي وصل إلى منصب رئاسة مركز أبحاث القضاء الإيراني.

أما المؤسسة التي طغى فيها حضور التيار الأصولي من الشباب، وحتى الكبار فكان البرلمان الإيراني، حيث نجح مرشحو التيار الأصولي المقرب من النظام في السيطرة على أغلب مقاعد البرلمان في الانتخابات التشريعية الأخيرة، بل وفاز المرشح الأصولي، محمد باقر قاليباف، برئاسة البرلمان الجديد.

يأتي هذا، في ظل سيطرة التيار الأصولي على المشهد السياسي في إيران مؤخرًا، بشكل غير مسبوق، حيث يرى مراقبون أن هذا التقدم جاء بعد ضوء أخضر من مرشد النظام، علي خامنئي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com