صحف عالمية: أوروبا تتجه لتخفيف النفوذ الأمريكي والصيني على اقتصادها.. وصحة ترامب تثير الجدل‎
صحف عالمية: أوروبا تتجه لتخفيف النفوذ الأمريكي والصيني على اقتصادها.. وصحة ترامب تثير الجدل‎صحف عالمية: أوروبا تتجه لتخفيف النفوذ الأمريكي والصيني على اقتصادها.. وصحة ترامب تثير الجدل‎

صحف عالمية: أوروبا تتجه لتخفيف النفوذ الأمريكي والصيني على اقتصادها.. وصحة ترامب تثير الجدل‎

تناولت صحف عالمية صادرة اليوم الخميس، محاولات أوروبية موحدة لكبح النفوذ التجاري الصيني والأمريكي، من خلال منع تنافس الشركات المدعومة من الدول الأجنبية مع شركاتها، بينما لا تزال التساؤلات تثار حول صحة الرئيس دونالد ترامب.

النفوذ الأمريكي والصيني في أوروبا
ركزت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية على محاولات أوروبا الأخيرة تخفيف النفوذ الأمريكي والصيني على اقتصادها من خلال منع الاستحواذ الأجنبي على الشركات الأوروبية.

ويعتزم الاتحاد الأوروبي تشديد دفاعاته ضد الشركات الأجنبية المدعومة من الدولة، في خطوة تمثل زيادة حادة في جهود التكتل لتأكيد "الاستقلال الذاتي" مع الدفاع عن مصالحه الاقتصادية.


وحددت الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي وكبير منفذي إجراءات مكافحة الاحتكار، الأربعاء، الخيارات المتاحة لتصحيح ما وصفته بالتشوهات السوقية الناجمة عن الشركات الأجنبية المدعومة من الدولة، وتهدف المقترحات إلى منع الشركات الأجنبية التي تلقت منحا أو قروضا أو إعفاءات ضريبية كبيرة أو أشكالا أخرى من مساعدة الدولة من الاستحواذ على شركات أوروبية أو التنافس معها على عقود معينة داخل الاتحاد الأوروبي.

ويرى العديد من المراقبين أن الإجراء يستهدف الشركات الصينية المملوكة للدولة، ولكنه يمكن أن يؤثر أيضا على المنافسين الأمريكيين للشركات الأوروبية.

صحة ترامب تحت المجهر
أما صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فسلطت الضوء على التساؤلات المحيطة بصحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

الصحيفة تناولت واقعة ظهوره المثيرة للجدل أخيرا، مشككة أيضا في التوضيح الذي أعلنه ترامب.

مساء الـ13 من يونيو، نشر ترامب عبر حسابه على "تويتر" توضيحا لمتابعيه البالغ عددهم أكثر من 8 ملايين، سبب معاناته من صعوبة في الهبوط من على المنحدر المعدني في وقت سابق من اليوم نفسه.

وعلى مدار تلك الأمسية، ظهر مقطع فيديو لدونالد ترامب في حفل الأكاديمية العسكرية الأمريكية، وجرى تداوله على "تويتر" مع هاشتاغ ترامب ليس بخير، وتم تصويره وهو يتخذ خطوات صغيرة مترددة وغير مستقرة أثناء سيره على منحدر بجوار الجنرال داريل ويليامز، مدير الأكاديمية.


وفي تغريدته قال ترامب إن طريقة سيره كانت رد فعل على منحدر "طويل جدا وحاد دون درابزين وزلق للغاية"، على الرغم من أن الطقس في ويست بوينت بنيويورك كان مشمسا وجافا.

وادعى ترامب أيضا أنه "ركض إلى مستوى الأرض في آخر 10 أقدام" من الطريق المنحدر، على الرغم من أن الفيديو يظهر أنه اتخذ خطوات عادية وهو ينتقل إلى مستوى الأرض.

وتقول الصحيفة: إن تفسير الرئيس للأحداث أثار جدلا كبيرا وقلقا على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا تزال صحته قضية غير محلولة، بينما يستعد لإعادة الترشح لولاية ثانية.

تخريب تماثيل ديغول
جانب آخر من الجدل ركزت عليه صحيفة "تليغراف" البريطانية، بحديثها عن تخريب تمثالين للرئيس الفرنسي السابق تشارلز ديغول؛ ما تسبب في غضب قبيل زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى لندن اليوم الخميس، في الذكرى الـ 80 لدعوة الزعيم الفرنسي المنفي لمقاومة النازيين.

غضب السياسيون الفرنسيون مما اعتبره الكثيرون إهانة للأمة، إذ يتمتع ديغول، الذي عاش في المنفى في لندن أثناء الاحتلال النازي لفرنسا وأصبح لاحقا رئيسا، بمكان يضاهي مكانة تشرشل في بريطانيا، وتظهر صورة ماكرون الرسمية مذكرات حرب ديغول على مكتبه.


وتم حفر كلمة "نخاس" في أحد التماثيل في بلدة هوتمونت في شمال فرنسا، وتشويهه بطلاء برتقالي، والإضرار بآخر في إحدى ضواحي باريس، وتغطيته بالطلاء الأصفر، كما تم طلاء لوحة تذكارية لمعركة الحرب العالمية الثانية بين القوات الفرنسية والألمانية الحرة بالطلاء الأصفر.

وقال كزافييه برتراند، الرئيس المحافظ لمنطقة شمال فرنسا التي تشمل كاليه: "تخريب التماثيل كان مخزيا، خاصة قبل أيام قليلة من إحياء ذكرى ديغول في الـ18 من يونيو، في الوقت الذي يجب أن نتذكر هذا العام أن ديغول أبقى شعلة المقاومة حية، وهذا يتطلب عقوبة شديدة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com