سياسي إيراني: مجلس صيانة الدستور يسهل منافسة المتشددين على الرئاسة

قال السياسي الإيراني الإصلاحي، محمد هاشمي رفسنجاني، الخميس، إن مرشحي التيار الأصولي المتشدد سيتمكنون من عبور حاجز مجلس صيانة الدستور في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مايو 2021.

ومجلس صيانة الدستور الذي يشرف عليه رجل الدين المتشدد أحمد جنتي، هو الجهة المعنية بتأييد أهلية وصلاحية المرشحين في إيران، سواء في الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية أو مجالس المحافظات.

وقال هاشمي، العضو السابق في مجمع تشخيص مصلحة النظام، في حديث لوكالة أنباء "خبر أون لاين"، إن "مجلس صيانة الدستور لن يكون صارماً وشديداً أمام مرشحي التيار الأصولي المتشدد، وحتى الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد يحق له الترشح".

وأضاف أن "الأصوليين سيعبرون حاجز مجلس صيانة الدستور إذا أرادوا الدفع بأي مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة"، مضيفاً أن "المجلس كان صارماً بشأن مرشحي التيار المعتدل والإصلاحيين".

ولفت شقيق الرئيس الإيراني الأسبق الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، إلى أن "الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون تنافسية، بسبب الظروف التي تشهدها إيران".

ووصف أداء مجلس صيانة الدستور المتشدد ورقابته على المرشحين "بغير الجيد"، مضيفاً أن "المجلس نفسه استبعد الراحل آية الله هاشمي رفسنجاني من الانتخابات الرئاسية تحت ذرائع مختلفة".

وكان مجلس صيانة الدستور قد استبعد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 21 من فبراير/ شباط الماضي، العشرات من مرشحي التيار المعتدل وحلفائهم الإصلاحيين، الأمر الذي مهد الطريق لمعسكر المتشددين بالاستحواذ على أغلب مقاعد البرلمان.