بعد الهجوم.. رصيد ترامب في العودة للبيت الأبيض يرتفع

ارتفعت احتمالية فوز دونالد ترامب في "بوليماركت" 10 نقاط إلى 70%، بعد الهجوم الذي تعرض له خلال تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا، والذي أصيب خلاله بجروح طفيفة.

وبينت صحيفة "El Pais" الإسبانية، أن أمن ترامب هو مسؤولية الخدمة السرية، وبالتالي مسؤولية بايدن، لذلك قد يكون هناك من يلومه لأنه لم يفعل ما يكفي لحماية منافسه، الذي يبدو في الوقت نفسه بطلاً في أعين أتباعه على الأقل.

 وبعد سلسلة محمومة من الأحداث الرسمية والحملات الانتخابية منذ يوم مناظرة أتلانتا، كان على بايدن أن يمثل للهجوم على ترامب في عطلة نهاية الأسبوع والعودة إلى البيت الأبيض إذ يواصل تطور الأزمة.

ويخطط بايدن لجولة في البلاد مرة أخرى الأسبوع المقبل، مع فعاليات في أوستن (تكساس) ولاس فيغاس (نيفادا)، بينما يستعد الحزب الجمهوري لتتويج ترامب في ميلووكي، ويغرق الديمقراطيون في ديناميكية مدمرة للذات تؤدي إلى تآكل إمكانياتهم الانتخابية.

كما هناك عشرون عضوًا في الكونغرس من حزبه طلبوا من بايدن التراجع عن محاولة إعادة انتخابه، وهناك كثيرون آخرون يطالبون باستمراره، على الرغم من أن الأغلبية الساحقة تلتزم الصمت.

زلات اللسان

ولم يتمكن بايدن من إغلاق الجدل حول قدرته على أن يكون مرشحًا أولًا ثم رئيسًا بعد أربع سنوات أخرى. إلا أنه في رسالة إلى أعضاء الكونغرس أرسلها يوم الاثنين الماضي أعلن أنه "ملتزم بشدة" بإعادة انتخابه.

وأصر الزعيم الديمقراطي يوم الخميس بعد وقت قصير من بدء المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد قمة الناتو على أن يمضي قدمًا، قائلًا: "أنا الشخص الأكثر تأهيلًا للترشح للرئاسة".

بينما أشارت مصادر دبلوماسية حاضرة في قمة الناتو إلى أنها لاحظت حالة سيئة للرئيس، مؤكدة أن المساعدين حبسوا أنفاسهم عندما تحدث بايدن خوفًا من زلات اللسان.

كما أصبحت أسواق التنبؤ غير حاسمة بشأن ما إذا كان بايدن سيكون المرشح الديمقراطي.