الأكبر منذ بدء حرب أوكرانيا.. بريطانيا تفرض عقوبات "غير مسبوقة" على روسيا

فرضت بريطانيا، اليوم الاثنين، عقوبات جديدة "غير مسبوقة" على روسيا، هي الأكبر منذ بدء الحرب الأوكرانية، وضمت فيها 40 سفينة لنظام العقوبات المفروضة عليها، وفق منشور على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، نقلته وكالة "رويترز".

وشملت العقوبات البريطانية الجديدة، العديد من الأفراد الروس ومن بينهم رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فلاديمير بولافين، وفلاديسلاف فيليف، المؤسس المشارك لشركة الخطوط الجوية S7، ومدير عام شركة "أركون القابضة" بافيل موروزوف.

وضمت العقوبات كلا من رجل الأعمال رومان تروتسينكو، والمصرفي إيغور كيم، والمديرة العامة لقناة Tsargrad TV ناتاليا تيورينا، ومجموعة السيارات الروسية "أفيلون"، و شركة "غرانت تريد" ورئيسها مارات مصطفييف.

أخبار ذات علاقة

الأوروبيون يفرضون عقوبات جديدة على روسيا

 وبحسب ما نقلت وكالة "تاس"، شملت العقوبات أيضا مجموعة شركات "الطاقة الروسية" و"سيبانثراسيت"، ونائب وزير حالات الطوارئ في روسيا دينيس بوبوف، والشركات "سالوت" و Stroyservis وS7، ورئيس المركز الرئيسي للاتصالات الخاصة إيفان غايتشينيا، ومدير شركة النفط في إيركوتسك نيكولاي بوينوف، ونائب رئيس لجنة الانتخابات المركزية في الاتحاد الروسي نيكولاي بولاييف.

وشملت العقوبات البريطانية كذلك بعض الأفراد من كوريا الشمالية ومن بينهم، وزير الدفاع كوانغ تشول، ونائب رئيس الأركان العامة كيم يونغ بوك، ورئيس استخبارات الجيش الفريق أول ري تشانج هو، والعضو البارز في هيئة الأركان العامة اللواء سين جيوم تشول، بتهمة "تقويض وحدة أراضي أوكرانيا وزعزعة استقرارها".

وكذلك تعرضت للعقوبات شركات من دول آسيا الوسطى وتركيا وتايلاند والهند والصين بتهمة توريد الأجهزة الإلكترونية إلى روسيا.

وتم فرض عقوبات بريطانية كذلك على بنك "كيريميت" القرغيزي، وعلى نائب قائد القوات الجوية البيلاروسية أناتولي بولافكو.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء كير ستارمر، إن الحزمة ستكون الأكبر من نوعها التي تفرضها بريطانيا على روسيا منذ الأيام الأولى لحرب أوكرانيا، وتشمل المزيد من الإجراءات ضد السفن المستخدمة في مساعدة روسيا على التهرب من العقوبات، واستهداف شركات في الصين ودول أخرى تزود روسيا بالمكونات العسكرية.

أخبار ذات علاقة

بريطانيا: لم نجد لدى روسيا أي رغبة لتحقيق السلام في أوكرانيا

وفرضت بريطانيا في 14 فبراير/ شباط الجاري، عقوبات تستهدف شخصيات تعمل في الحكومة الروسية، من بينهم نائب وزير الدفاع بافيل فرادكوف، وفلاديمير سيلين الذي يدير مؤسسة تابعة للوزارة.

وذكرت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، أنها فرضت عقوبات أيضًا على "أرتيم تشايكا" الذي تدعم شركته العاملة في قطاع الاستخراج شركات تجارية روسية مملوكة للدولة، وكيانين مرتبطين بشركة الطاقة النووية العملاقة الروسية "روس آتوم".