تعرض زعيم حزب الإصلاح في المملكة المتحدة نايجل فاراج، الذي كان لفترة طويلة أحد أكثر الساسة البريطانيين إثارة للانقسام، لاستهجان وسخرية من قبل العديد من المتظاهرين قبل أن يلقي خطابا في لندن.
وتم إخراج العديد من المحتجين من القاعة بينما كان السياسي اليميني يصرخ مرارًا وتكرارًا "ممل!" عند مقاطعتهم. طلب فاراج من أحد المحتجين العودة إلى القاعة.
وفاز فاراج (60 عاما) بمقعد في البرلمان للمرة الأولى بعد سبع محاولات فاشلة سابقة.
وفاز حزبه الإصلاحي الذي شكله حديثا بأربعة من مقاعد مجلس العموم البالغ عددها 650 مقعدا في انتخابات يوم الخميس على خلفية حملة ركزت على خفض الهجرة في بريطانيا.
ومنح الناخبون البريطانيون حزب العمال (يسار وسط)، الأغلبية البرلمانية في البلاد، لينتهي بذلك حكم حزب المحافظين، الذي استمر لحوالي 14 عامًا، وذلك في وقت بدأ فيه اليمين المتشدد بإحكام قبضته في أوروبا، بحسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وتفتح هذه النتيجة الباب واسعًا أمام حزب العمال لتشكيل حكومة، في حين أنها تمثّل هزيمة مدوية للمحافظين، الذين تقلّصت حصتهم من 365 نائبًا انتخبوا قبل 5 سنوات إلى 131 نائبًا فقط.