إعلام عبري عن مصدر سياسي: إسرائيل ستناقش إنهاء الحرب إذا وافقت حماس على مخطط ويتكوف
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إيران قدمت في 14 أكتوبر الماضي ضمانات مكتوبة لإدارة الرئيس جو بايدن بعدم استهداف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
تأتي هذه الرسالة كجزء من تبادل سري يهدف إلى تخفيف التوترات بين البلدين، خصوصاً مع اقتراب ترامب من العودة المحتملة إلى البيت الأبيض.
وأوضحت الصحيفة أن الرسالة الإيرانية جاءت رداً على تحذير أمريكي مكتوب أُرسل إلى طهران في سبتمبر، والذي شدد على أن أي محاولة لاستهداف ترامب ستُعتبر عملاً عدائياً يرقى إلى إعلان حرب.
مؤامرات اغتيال
وفي وقت سابق، كشفت وزارة العدل الأمريكية عن مزاعم تخطيط إيرانيين لاغتيال ترامب.
وفي أغسطس، وُجهت اتهامات لرجل باكستاني له صلات بإيران بالتخطيط لقتل الرئيس السابق، ما دفع السلطات إلى تعزيز إجراءات الحماية لترامب خلال حملته الانتخابية.
لطالما تعهدت إيران بالانتقام من ترامب بعد اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في يناير 2020.
وتواجه شخصيات بارزة من إدارة ترامب السابقة، مثل مايك بومبيو وجون بولتون، تهديدات مستمرة تستدعي حماية خاصة من الخدمة السرية.
المساعي الدبلوماسية والملف النووي
نفت إيران، على لسان وزير الخارجية عباس عراقجي، اتهامات بالتخطيط لاغتيال ترامب، واصفاً المزاعم بأنها "كوميديا من الدرجة الثالثة".
كما أكدت طهران أنها ترفض الاتهامات الأمريكية بارتكاب جرائم تستهدف مسؤولين أمريكيين.
بالتزامن مع تصاعد التوترات، استقبلت إيران رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، في محاولة لتحسين التعاون بشأن برنامجها النووي.
وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده مستعدة للعمل مع الوكالة لإزالة أي شكوك حول نواياها النووية، مؤكداً أنها "لم ولن تسعى إلى إنتاج أسلحة نووية".
لكن مسؤولين غربيين حذروا من أن البرنامج النووي الإيراني أحرز تقدماً كبيراً منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، مما يمنح إيران القدرة على تصنيع أربع قنابل ذرية خلال أشهر.
وفقاً لريتشارد نيفيو، العضو السابق في فريق بايدن للمفاوضات النووية، فإن الضمانات الإيرانية قد تساهم في تهدئة الأجواء، لكنها لن تسهل استئناف المحادثات النووية بشكل كبير.
وأكد نيفيو أن العقبات الدبلوماسية ستظل قائمة، بالنظر إلى تعقيدات البرنامج النووي الإيراني والتاريخ المضطرب للاتفاقيات السابقة.
