قيادي بحزب الله عن مصير صفي الدين: إسرائيل لا تسمح بتقدم عملية البحث في الأنقاض

logo
العالم

"الصحة العالمية": العنف في أمهرة الإثيوبية يعوق إيصال المساعدات

"الصحة العالمية": العنف في أمهرة الإثيوبية يعوق إيصال المساعدات
06 أغسطس 2023، 10:09 م

أعلن مدير منظمة الصحة العالمية، الأحد، أن "أعمال العنف المستمرة" في أمهرة تعوق إيصال المساعدة الإنسانية إلى هذه المنطقة في شمال إثيوبيا، داعيا إلى إرساء السلام فيها.

وتأتي هذه المواجهات بين مقاتلين محليين والجيش الإثيوبي في ثاني أكبر بلد أفريقي من حيث التعداد السكاني، بعد تسعة أشهر فقط من انتهاء نزاع مدمر في منطقة تيغراي المجاورة شارك فيه أيضا مقاتلون من أمهرة.

وأعلنت حكومة رئيس الوزراء أبيي أحمد، السبت، أنها قامت بحملة اعتقالات على صلة بـ"الأزمة الأمنية في منطقة أمهرة"، وذلك بعد فرضها حالة الطوارئ الجمعة.

والأحد، قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المتحدر من إثيوبيا، إن منظمته "قلقة من أعمال العنف المستمرة".

ولفت عبر منصة إكس الى "صعوبة إيصال المساعدة الإنسانية بسبب قطع الطرق"، مؤكداً أن "الاتصالات صعبة بسبب تعليق الإنترنت".

وأضاف: "ندعو إلى تسهيل (إيصال المساعدات) في شكل دائم وإلى حماية النظام الصحي في أمهرة، بحيث تتمكن منظمة الصحة العالمية وشركاؤها من مواصلة العمل هناك. وندعو خصوصا إلى السلام".

والسبت، كان مقاتلو الميليشيا القومية "أمهرة فانو" يسيطرون على ثلاث مدن كبرى في المنطقة، بحسب ما أفاد به سكان، هي لاليبيلا وغوندار وديسي.

ورغم عدم تسجيل أي مواجهة جديدة في لاليبيلا، أورد سكان غوندار وبهير دار، العاصمة الإدارية لأمهرة، أنهم سمعوا إطلاق نار ليل الأحد.

وأفادت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان، الجمعة، بأن مدنيين تعرضوا لهجمات وأصيبت ممتلكات بأضرار، فضلاً عن تعليق خدمات النقل والإنترنت في مناطق عدة من أمهرة.

وعلقت الخطوط الجوية الإثيوبية رحلاتها المتجهة إلى ديسي ولاليبيلا وغوندار. وأعربت الولايات المتحدة عن "قلقها" لأعمال العنف. وتنامى التوتر في المنطقة منذ نيسان/أبريل الفائت، حين أعلنت الحكومة نيتها تفكيك "القوات الخاصة"، وهي وحدات شبه عسكرية أنشأتها العديد من الولايات الإقليمية منذ خمسة عشر عاماً.

واحتج قوميو أمهرة على هذا الإجراء، معتبرين أن الحكومة تريد من ذلك إضعاف المنطقة. وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة المواجهات بين الجيش ومقاتلي فانو، ما دفع دولاً أجنبية إلى تحذير رعاياها من السفر إلى المنطقة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC