روسيا تقول إنها اعترضت 132 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل
غادر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة بـ"كارثة" بعد زيارته للبيت الأبيض، التي أراد منها أن تكون "نصرا دبلوماسيا"، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
ورأت الصحيفة أن "ما كان واضحًا منذ بداية الزيارة الدبلوماسية وحتى نهايتها هو علامات الكراهية بين زيلينسكي وإدارة ترامب".
وكان التوبيخ العلني من جانب الرئيس الأمريكي نقطة محورية ملحوظة بالنسبة لزعيم حظي قبل عامين بتصفيق حار من كل من الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس.
وأضافت الصحيفة أنه "في حين كان الرئيس زيلينسكي يأمل في الحصول على دعم الولايات المتحدة في أي محادثات لوقف إطلاق النار مع روسيا، لكن كشفت، بدلا عن ذلك، عن علاقته المتوترة مع الرئيس ترامب في المكتب البيضاوي".
وبينما كان من المفترض أن تكون لحظة انتصار لزيلينسكي، وفرصة بعد أسابيع من المناورات لعقد اجتماع في المكتب البيضاوي لإظهار الدعم الأمريكي في الحرب الأكثر دموية في أوروبا منذ أجيال، تحوّل الاجتماع إلى "إهانات للرئيس الأوكراني".
ورأت الصحيفة أن "الانتقادات في المكتب البيضاوي جاءت في منعطف حرج في الحرب، إذ تسعى أوكرانيا جاهدة لإبقاء روسيا في مأزق عبر معارك الاستنزاف في شرق البلاد، وفتحت إدارة ترامب محادثات وقف إطلاق النار مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وأشارت الصحيفة إلى أن "المواجهة مع ترامب أدت إلى إنهاء الاجتماع، وألغت التوقيع على الصفقة التي حظيت بتقدير كبير لحقوق التعدين الأوكرانية، وتركت أوكرانيا على ما يبدو على شفا فقدان أقوى داعم لها".
ومن الواضح أن "النهج الذي أتبعه زيلينسكي، السير على خط رفيع مع الرئيس ترامب، لم ينجح يوم الجمعة".
وبحسب الصحيفة، "من المؤكد أن مواجهة يوم الجمعة ستثير أعصاب الملايين من الأوكرانيين المنهكين بالفعل والمعرضين لخطر تغيير الخطوط الأمامية والهجمات الصاروخية".
وخلُصت إلى أنه "بعد الهزيمة الدبلوماسية التي وقعت يوم الجمعة، يبدو أن اتفاق المعادن ومحادثات وقف إطلاق النار على حد سواء قد تعثرت".