مسودة بيان: مجموعة السبع تندد بشدة بالتصعيد الأخير للعنف في المناطق الساحلية بسوريا

logo
العالم

إيران تضغط لاسترداد نفط عالق منذ 6 سنوات

إيران تضغط لاسترداد نفط عالق منذ 6 سنوات
النفط الإيرانيالمصدر: رويترز
08 يناير 2025، 10:21 ص

قالت مصادر مطلعة، ثلاثة منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ ست سنوات بسبب العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب، وفق وكالة أنباء "رويترز".

ويعود ترامب إلى السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني، ويتوقع محللون أن يشدد العقوبات مجددًا على صادرات النفط الإيرانية للحد من الإيرادات التي تحصل عليها طهران، كما فعل خلال ولايته الأولى.

أخبار ذات علاقة

عراقجي: تعامل إيران مع سوريا يعتمد على "سلوك الطرف الآخر"

واشترت الصين، التي تقول إنها لا تعترف بالعقوبات أحادية الجانب، نحو 90% من صادرات طهران النفطية في السنوات القليلة الماضية بخصومات وفرت على مصافي التكرير لديها مليارات الدولارات.

لكن النفط العالق، والذي تبلغ قيمته 1.75 مليار دولار بأسعار اليوم، يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إيران في بيع النفط حتى بالصين.

وقالت وزارة الخارجية الصينية ردًا على سؤال بشأن النفط العالق إن تعاون بكين مع طهران مشروع، لكنها أحجمت عن الإدلاء بمزيد من التعليقات.

وعلى الرغم من خضوعها لبعض من أكثر العقوبات الغربية صرامة، أسست إيران تجارة عالمية مزدهرة لنفطها بالاعتماد على أسطول ظل من الناقلات التي تخفي أنشطتها. وتتم إعادة تسجيل معظم النفط الإيراني المباع إلى بكين على أنه غير إيراني عندما يكون في طريقه إلى الموانئ الصينية.

لكن اثنين من المصادر الأربعة المطلعة على الشحنات قالا إن النفط العالق تم تسجيله على أنه إيراني عندما سلمته شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى ميناءين بالصين في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 تقريبًا، بموجب إعفاءات منحها ترامب.

 

وذكرت المصادر أن شركة النفط الوطنية الإيرانية خزنت النفط في ميناءي داليان وتشوشان في شرق الصين، حيث استأجرت صهاريج. وأتاح استئجار الصهاريج للشركة المرونة لبيع النفط في الصين أو شحنه إلى مشترين آخرين في المنطقة.

وقال ثلاثة من المصادر الأربعة إنه في أوائل العام 2019، ألغى ترامب الإعفاءات ولم تجد براميل النفط مشترين أو تتجاوز الجمارك الصينية، لتظل عالقة في المستودعات.

وقال أحد المصادر الإيرانية الثلاثة إن خزانات النفط في داليان تديرها شركة "بي.دي.إيه إنرجي"، التي تطالب طهران بدفع أكثر من 450 مليون دولار عبارة عن رسوم تخزين متراكمة منذ العام 2018. وفي تشوشان، تدير شركة "سي.جي.بي.سي" الخاصة المستودعات.

وقال أحد المصادر الإيرانية المطلعة إن المحادثات بين المسؤولين الإيرانيين ومشغلي المستوعات الصينيين بشأن دفع رسوم التخزين وغيرها من شروط استرداد النفط باتت أكثر إلحاحا خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب مخاوف طهران من أن يشدد ترامب العقوبات مجددًا.

أخبار ذات علاقة

السوداني يبحث في طهران تعليق نشاط فصائل مدعومة إيرانيا

وأضاف مصدر إيراني أن وزير الخارجية عباس عراقجي زار بكين في ديسمبر/ كانون الأول وأحرز بعض التقدم بشأن مسألة النفط العالق، لكنه لم يذكر مزيدًا من التفاصيل.

وقال أحد المصادر الإيرانية إن طهران ستضطر لإعادة تحميل النفط من المستودعات إلى السفن ونقله من سفينة إلى أخرى في البحر وإعادة تسجيله حتى تتمكن من بيعه. واستند المصدر في توقعه إلى خبرته بشأن صادرات النفط الإيرانية وإجراءات الجمارك الصينية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC