إعلام إسرائيلي: إطلاق 5 صواريخ تجاه حيفا وشمالها من جنوب لبنان واعتراض بعضها
أكمل الجيش الإسرائيلي الاستعدادات للهجوم المتوقع ضد إيران، والذي سيتم تنفيذه قريبًا، وفقًا لتقارير أجنبية، بعد مرور 3 أسابيع على إطلاق مئات الصواريخ الإيرانية باتجاه تل أبيب.
وأفادت القناة الـ13 الإسرائيلية، بأنه تم بالفعل إجراء محادثات مع الطيارين الذين سينفذون الهجمات، وقيل لهم، "بعد أن نهاجم إيران، سيفهم الجميع ما فعلتموه".
وبعد مناقشات محمومة وسلسلة من التدريبات التي أجراها سلاح الجو، أنهى الجيش الإسرائيلي استعداداته للهجوم المتوقع - والذي من المقرر أن يتم خلال أيام، أي قبل الانتخابات الأمريكية، رغم محاولات إيران تأجيله أو إلغاءه، بحسب القناة الـ13.
ويشار إلى أن الوثائق المسربة من "البنتاغون"، بشأن الخطط الإسرائيلية بالرد على إيران، كشفت أن الهجوم سيتضمن، استخدامًا مكثفًا للطائرات المقاتلة المسلحة بصواريخ جو-أرض دقيقة وبعيدة المدى، والتي سيتم إطلاقها دفعة واحدة على أهداف مختلفة من أجل تجاوز أنظمة الدفاع الإيرانية.
وكان التنسيق الإسرائيلي بشأن الهجوم مع إدارة بايدن اكتمل بالفعل، أثناء زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل. وخلال لقائه المطول مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مكتبه بالقدس، طلب بلينكن من إسرائيل أن تخفف من ردّها على الهجوم الصاروخي الذي نفذ ضدها، لكنه أوضح أن واشنطن تدعم تل أبيب وتحترم حقها في الدفاع عن نفسها.
وفي إشارة على الانتهاء من الاستعدادات للهجوم على إيران، زار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قاعدة حتسيري الجوية، وتلقى مراجعة أمنية من القادة. وقال في محادثة مع الطيارين: "بعد أن نهاجم إيران، الجميع سيفهم ما فعلتموه في عملية الإعداد والتدريب، أي شخص كان يحلم قبل عام بالفوز علينا وهزيمتنا دفع ثمنًا باهظًا" وفق تعبيره.
وتخشى إيران بشكل خاص من احتمال أن تختار إسرائيل مهاجمة المنشآت النفطية أو النووية، في وقت هدد فيه كبار المسؤولين في طهران مرارًا بأن مثل هذا الإجراء سيؤدي إلى "رد قوي".
وكشف مسؤول أمني كبير في إيران عن خوف آخر بين مسؤولي النظام، مفاده أن الجيش الإسرائيلي سيحاول إيذاء المرشد الأعلى علي خامنئي، محذرًا من أن إيران ستنفذ حينئذ، هجومًا مدمرًا ضد المطارات الإسرائيلية والمواقع النووية ومنشآت الطاقة والقواعد العسكرية والاقتصادية، إذا حاولت إسرائيل ذلك.
