استدعت وزارة الخارجية السويدية، يوم الجمعة، سفير إيران في ستوكهولم، حجة الله فغاني، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الباحث السويدي - الإيراني، أحمد رضا جلالي، المحتجز في إيران، منذ العام 2017، والصادر بحقه حكم بالإعدام.
وأعربت السويد عن قلقها الشديد إزاء الحالة الصحية المتدهورة لجلالي، مطالبة بالسماح له بالحصول على الرعاية الطبية العاجلة التي يحتاجها بشكل ملح.
كما جددت طلبها بتمكينه من لقاء ممثليها في السجن.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن اتهم جلالي في رسالة صوتية من داخل السجن الحكومة السويدية بعدم بذل أي جهود فعلية لإطلاق سراحه، مشيراً إلى أنه يعاني من مشاكل صحية خطيرة بعد أكثر من 8 سنوات من الاحتجاز المستمر دون إجازة طبية.
ويأتي هذا في أعقاب الإفراج عن ناهيد تقوي، الإيرانية-الألمانية، بعد 4 سنوات من الاحتجاز في إيران، وكذلك إطلاق سراح الصحفية الإيطالية تشيتشيليا سالا، في يناير/ كانون الثاني الماضي.
كما سبق أن انتقد جلالي استبعاده من صفقة تبادل السجناء التي شهدت إطلاق سراح حميد نوري، المدان في السويد بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مقابل الدبلوماسي السويدي يوهان فلودروس، والمواطن السويدي-الإيراني سعيد عزيري.
وتتهم الحكومات الغربية إيران باستخدام المعتقلين مزدوجي الجنسية كأوراق ضغط سياسية، فيما تصر طهران على أن محاكماتها لهؤلاء الأفراد تستند إلى اتهامات قانونية.