حزب الله: مستعدون لمناقشة مستقبل سلاحنا إذا انسحبت إسرائيل وأنهت الضربات
كشفت وسائل إعلام إيرانية معارضة الإثنين، أن صحفيا يحمل الجنسيتين الإيرانية والأمريكية تعرض للتهديد بالعنف الجسدي والنفسي في اليوم الثالث من إضرابه عن الطعام.
ودخل الصحفي رضا ولي زاده، في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على عدم التحقيق في جوانب قضيته جميعها خلال جلسات الاستجواب التي أجرتها استخبارات الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات، إضافة إلى الضغوط التي تعرض لها لإجباره على التراجع عن مواقفه الصحفية والسياسية.
ونقل موقع "إيران واير" الإيراني عن مصدر مطلع قوله إنه "تم يوم الاثنين، استدعاء الصحفي رضا ولي زاده من قبل إدارة سجن ايفين شمالي طهران، حيث هدده المسؤولون إذا لم ينهِ إضرابه عن الطعام".
وأضاف المصدر، أن "التهديدات تشير إلى احتمال تعريضه للعنف على يد سجناء غير سياسيين، فيما يُعرف داخل السجون الإيرانية بالسجناء المستأجرين، وهم أفراد يتم توجيههم من قِبَل المسؤولين للاعتداء على السجناء السياسيين تحت ذرائع واهية".
وأوضح أن "أحد السجناء السياسيين في الجناح الثامن من سجن ايفين أكد أن الحالة الصحية لولي زاده تدهورت الليلة الماضية، لكنه رفض الذهاب إلى عيادة السجن".
ورضا ولي زاده، الذي كان سابقًا موظفًا في "راديو فردا"، أعلن في أغسطس/آب 2024 عبر منصة (إكس) عن عودته إلى إيران، حيث تم اعتقاله لاحقاً، وتتم محاكمته على خلفية أنشطته الصحفية، لا سيما المتعلقة بأحداث الاحتجاجات الشعبية عام 2009.
ولا يزال رضا ولي زاده متمسكا بإضرابه عن الطعام، مؤكداً أنه لن يُنهيه حتى يتم إعادة النظر في قضيته وكشف الأبعاد المخفية منها.