عاجل

السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي

logo
العالم

القضاء الإيراني: لن نتسامح مع "الجواسيس".. والمواطن البلجيكي المعتقل متهم بالتجسس

القضاء الإيراني: لن نتسامح مع "الجواسيس".. والمواطن البلجيكي المعتقل متهم بالتجسس
18 يناير 2023، 9:40 ص

أكد المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، مسعود ستايشي، الأربعاء، أن المواطن البلجيكي أوليفيه فانديكاستيل "متهم بالتجسس"، وقد صدرت بحقه عقوبة سجن لمدة طويلة، وغرامة مالية، و 74 جلدة، بالإضافة إلى مصادرة ممتلكاته.

وقال ستايشي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، بشأن حالة المواطن البلجيكي: "لقد نظرنا في قضية أوليفيه فانديكاستيل أمام القضاء وصدر حكم أولي ضده، وهذا الشخص هو مواطن بلجيكي ولا يوجد أي بلد لديه أي تسامح تجاه الجواسيس".

"المواطن البلجيكي الموقوف في إيران، حوكم في 4 تهم وأدين في جميع القضايا الأربع، وصدرت أحكام بالسجن ضده تصل إلى 40 عاما"
وكالة أنباء "ميزان" الإيرانية

وأضاف: "أيها الناس، أمتنا تراقب تصرفات المسؤولين، ولا يعطوننا مثل هذا الإذن ولا سلطة لإبداء الرحمة تجاه الآخرين، ويتم التحقيق مع الشخص المعني وفق القانون في النظام القضائي".

وأشار المتحدث باسم القضاء الإيراني، إلى أن الحكم الصادر ضد المواطن البلجيكي هو أولي.

وبحسب وكالة أنباء "ميزان" التابعة للقضاء الإيراني، فإن "هذا المواطن البلجيكي الموقوف في إيران، حوكم في 4 تهم وأدين في جميع القضايا الأربع، وصدرت أحكام بالسجن ضده تصل إلى 40 عاما".



وأشارت الوكالة إلى أنه "وفقًا للائحة الاتهام الصادرة، تم اتهام فانديكاستيل "بالتجسس ضد إيران لصالح جهاز المخابرات الأجنبية، والتعاون مع حكومة الولايات المتحدة المعادية لإيران، وتهريب العملات بشكل احترافي في إيران بمبلغ 500 ألف دولار وتبييض أموال بنفس المبلغ".

وفي سياق متصل، أعلن وزير العدل البلجيكي، أن "فانديكاستيل سجين بلجيكي يُحتجز في ظروف غير إنسانية في إيران"، مضيفا أن "بروكسل تتمسك باتفاقية تبادل السجناء مع إيران وننتظر قرار المحكمة الدستورية".

أعلنت إيران في نوفمبر الماضي أنها "اعتقلت نحو 40 من الرعايا الأجانب ومن جنسيات مختلفة كانوا يحرضون على الاحتجاجات" التي تصفها طهران بـ"الاضطرابات"

القضاء يدعو بريطانيا للاعتذار بعد إعدام أكبري

وفي سياق متصل، طالب المتحدث باسم القضاء الإيراني مسعود ستايشي، الحكومة البريطانية تقديم اعتذار إلى الشعب الإيراني بعد إعدام علي رضا أكبري السبت الماضي بتهمة التجسس.

ويحمل أكبري الجنسيتين البريطانية والإيرانية، وتم اتهامه بالتجسس لصالح المخابرات البريطانية عندما كان يتولى منصب نائب وزير الدفاع في حكومة الرئيس الإيراني الأسبق الإصلاحي محمد خاتمي، وبعدها أمين المجلس الأعلى للأمن القومي.

وقال ستايشي: "ردود الفعل المتوترة والمتسرعة من قبل النظام البريطاني على تنفيذ حكم القضاء على أحد جواسيسه البارزين في البلاد من قبل القضاء، علامة أخرى على حقد هذه الحكومة".

وأضاف: "كان من المتوقع أن تعتذر الحكومة البريطانية رسميًا على الأقل للأمة الإيرانية، لكن ردود الفعل أظهرت أن الكراهية المؤسسية الموجودة في الذاكرة التاريخية للأمة الإيرانية تجاه هذه الحكومة ترجع إلى المعرفة الحقيقية والعميقة للأمة الإيرانية عن البريطانيين".

وقالت السلطات القضائية الإيرانية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إنها "اعتقلت نحو 40 من الرعايا الأجانب ومن جنسيات مختلفة كانوا يحرضون على الاحتجاجات" التي تصفها طهران بـ"الاضطرابات".

وكانت فرنسا وبلجيكا وهولندا وألمانيا وعدد من الدول الأوروبية، قد طلبت من مواطنيها الامتناع عن السفر إلى إيران بعد دخول البلاد في موجة احتجاجات شعبية منذ منتصف أيلول/سبتمبر 2022، على خلفية وفاة الشابة الكردية مهسا أميني على أيدي الشرطة في طهران.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC