عاجل

وزير الدفاع الإسرائيلي: المرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص ولكنها تحمل مخاطر جسيمة

logo
العالم

بعيدا عن تشكك الأمريكيين.. الناتو متخوف من "أهلية بايدن"

بعيدا عن تشكك الأمريكيين.. الناتو متخوف من "أهلية بايدن"
الرئيس الأمريكي جو بايدنالمصدر: رويترز
05 يوليو 2024، 4:24 م

ذكر تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أنه بينما يستعد حلف شمال الأطلسي "الناتو" للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيسه، تنتاب قادة الحلف حالة من القلق وعدم اليقين؛ بسبب التحديات السياسية الأخيرة التي يواجهها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقالت الصحيفة إنه كان من المقرر أن تشيد الدول الأعضاء الـ31 بجهوده في تنشيط وتوسيع التحالف، فضلاً عن دعمه القوي لأوكرانيا، لكن أداءه الضعيف في المناظرة الرئاسية الأولى الأسبوع الماضي أوجد حالة من الخوف والقلق لدى القادة الأوروبيين، وبدؤوا بالتشكيك بقدرته على التعافي جسديًا وسياسيًا.

أخبار ذات علاقة

ماذا سيحدث لو انسحب بايدن من السباق الرئاسي إلى البيت الأبيض؟

 

وأضافت أنه مع احتمال انسحاب بايدن من الحملة الانتخابية، سيضطر قادة "الناتو" إلى توديعه بحرارة، حتى وهم يتطلعون بقلق إلى استطلاعات الرأي واحتمال فوز دونالد ترامب، الذي يخشى العديد من الأوروبيين أن ينأى بالولايات المتحدة عن حلفائها الأوروبيين، ما يترك الحلف عرضة للخطر.

من جانبه، قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن اجتماعات القمة السنوية الـ75 لحلف شمال الأطلسي (الناتو) تحولت من حدث احتفالي خُطِّط له بدقة إلى تجمع يسيطر عليه الخوف والقلق، إذ خلقت حالة الشك المحيطة بالمستقبل السياسي للرئيس بايدن مناخًا من عدم الارتياح في واشنطن وخارجها، على حد قوله.

ولفتت الصحيفة إلى أنه بينما لا يرى المسؤولون الأمريكيون أزمة وشيكة، فإنهم يعترفون بالتوترات المتصاعدة بين روسيا والولايات المتحدة في أوكرانيا، إذ تجاوز بايدن "خطين أحمرين" سابقين من خلال الموافقة على شحن صواريخ (ATACMS) بعيدة المدى، والسماح باستخدامها داخل الأراضي الروسية، بينما ردت روسيا بموجة من الهجمات التخريبية داخل دول الناتو، من خلال توجيه ضربات لمنشآت توزع الأسلحة إلى أوكرانيا.

وقارنت الصحيفة بين وضع الرئيس بايدن الصحي والتحديات التي واجهها الرؤساء السابقون، مثل وودرو ويلسون وفرانكلين روزفلت، اللذين واجها مشاكل صحية حادة كانت إلى حد كبير بعيدة عن أعين الجمهور، إذ تعرض ويلسون لسكتة دماغية حادة عام 1919، على إثرها تولت زوجته إديث إدارة المهام الرئاسية.

أما الرئيس بايدن، الذي تحميه الآن زوجته ومستشاروه، فيعترف بالإرهاق وضعف الأداء في المناظرة، لكنه يواصل حملته لولاية ثانية، الأمر الذي أثار قلق الجمهور وإدارته، ووضع الرئيس تحت المجهر.

وتختتم "واشنطن بوست" بالقول إنه ومع اقتراب الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس حلف شمال الأطلسي، أصبح الحلف على حافة الهاوية، إذ يلقي المستقبل السياسي للرئيس بايدن بظلاله على الاحتفالات.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC