انتخابات إيران.. تصاعد الضغوط على "جليلي" للانسحاب لصالح "قاليباف"

كشف مصدر قيادي في "جبهة قوى الثورة الإسلامية" في إيران، الخميس، عن تزايد الضغوط على المرشح سعيد جليلي للانسحاب من سباق انتخابات الرئاسة لصالح محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان.

وتعتبر "جبهة قوى الثورة الإسلامية" المظلة السياسية للأحزاب المتشددة في إيران.

وقال المصدر لـ "إرم نيوز"، إنه "بعد إنسحاب المرشح المحافظ أمير حسين قاضي زاده هاشمي من السباق بهدف إجماع القوى الثورية على مرشح واحد، تزايدت الضغوط على جليلي لسحب ترشيحه".

وأضاف أن "المرشح الثالث المتشدد علي رضا زاكاني رئيس بلدية طهران يرهن انسحابه هو الآخر بانسحاب جليلي أو قاليباف".

وتابع المصدر أن "المساعي من قبل قيادات الجبهة الثورية مستمرة حتى الوصول إلى مرشح واحد في هذه الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم الجمعة المقبل".

وكشف استطلاع إيراني جديد أن المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان يتصدر قائمة المرشحين بنسبة 37% من الأصوات يليه سعيد جليلي بنسبة 25% ثم محمد باقر قاليباف بنسبة 20%.

فيلق القدس

من جهة أخرى، أفادت مصادر إيرانية بدخول الجنرال إسماعيل قاآني قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الإيراني على خط الأزمة التي تعصف بمرشحي التيار الأصولي المتشدد قبيل انتخابات الرئاسة.

وذكر موقع "صراط نيوز" التابع للمتشددين أن "قائد فيلق القدس الجنرال إسماعيلي قاآني وأحد قادة محور المقاومة وصلا إلى مدينة مشهد لعقد اجتماع مع المرشحين محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي.

وكان الموقع قد نشر معلومات، سارع لحذفها لاحقاً، جاء فيها أن "اجتماعاً استثنائياً سيعقد في مدينة مشهد برئاسة قاآني وأحد قادة محور المقاومة مع جليلي وقاليباف".

وحتى الآن، يتمسك كل من سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف بترشحهما للانتخابات، فيما يميل "الحرس الثوري" إلى قاليباف باعتباره أحد وجوه المؤسسة العسكرية.