قمة الفرنكوفونية.. باريس تخطط لـ "المصالحة" مع القارة السمراء

يتطلع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إحياء علاقاته بالقارة الإفريقية من خلال استضافة القمة 19 لمنظمة الفرنكوفونية.

وعلى حين تشهد فرنسا تراجعًا لنفوذها في القارة، يسعى ماكرون إلى استقطاب 5 أعضاء جدد للمنظمة التي تقوم بدور "القوة الناعمة" لباريس.

وأكد كثير من رؤساء الدول حضورهم في القمة المقبلة للمنظمة الدولية للفرانكفونية، التي ستنظم يومي 4 و5 أكتوبر، وستشهد انضمام 5 دول جديدة.

ووفق مجلة "جون أفريك" ستشهد المنظمة انضمام 5 أعضاء جدد، بينها أنغولا، على حين ستشهد غانا ودولة أخرى لم تسمّها "رفع مكانتهما إلى رتبة عضو دائم".

ومن المفترض أن توافق القمة 19 للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، التي ستعقد في فيليرز-كوتيريه شمال شرق باريس، على ترشيح كمبوديا لاستضافة مؤتمر القمة العشرين عام 2026.

والقمة هي الأولى التي تُنظم في فرنسا منذ عام 1991، وسيكون موضوعها الرئيس تشغيل الشباب، وتُعقد تحت شعار "الإبداع والابتكار والتنفيذ باللغة الفرنسية".

ودعا الرئيس إيمانويل ماكرون والأمين العام للمنظمة لويز موشيكيوابو، اللذين التقيا في 10 سبتمبر في الإيليزيه، تقريبًا الدول الأعضاء جميعها والمناطق الـ54، بالإضافة إلى ممثلي الدول الأعضاء والمراقبين الـ34.

ووفق "جون أفريك" فقد استثنيت مالي والنيجر وبوركينا فاسو وغينيا، الأعضاء الذين عُلِّقَت عضويتهم في المنظمة الدولية للفرانكفونية؛ بسبب الانقلابات العسكرية التي شهدتها، وغموض مراحل الانتقال الديمقراطي فيها.

وأكدت المجلة أن السنغالي باسيرو ديوماي فاي، والكاميروني بول بيا، والغاني نانا أكوفو-أدو، والإيفواري الحسن واتارا، والغابوني برايس كلوتير أوليغي نغويما، والأنغولي جواو لورنسو، والملغاشي أندري راجولينا، ورئيس جزر القمر غزالي عثماني أكدوا مشاركتهم.