غارة إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت
استهدفت مجموعات مسلحة مناطق مختلفة من بوركينافاسو خلال الأسبوع الجاري، مخلفة نحو 138 قتيلا، معظمهم من الجيش والمتطوعين، وفق مصادر محلية.
وقالت إذاعة فرنسا الدولية، إنّ القوات المسلحة البوركينابية تدخلت باستخدام الطيران الحربي لتدمير القواعد وصد هجمات المسلحين.
ونقلت الإذاعة في تقرير لها عن أحد السكان المحليين قوله، إنّ الوضع "في بارتياجا بالمنطقة الشرقية مرتبك، حيث تم احتجاز السكان كرهائن منذ الهجوم الذي وقع يوم الأحد 30 يونيو الماضي".
ووفق المصدر ذاته فقد "قُتل ما لا يقل عن 76 شخصًا، معظمهم من الجنود والمتطوعين للدفاع عن الوطن".
وفي الوسط والشمال، نفذت مجموعات مسلحة في الأيام الماضية غارة على بلدة توجوري، وقُتل ما لا يقل عن 28 متطوعًا وحوالي 10 مدنيين.
وقال أحد سكان المنطقة: "حتى الآن لم تصل التعزيزات ويعيش السكان في خوف". وقد فرّ العشرات من الأشخاص إلى كايا، على بعد 70 كيلومتراً.
وفي اليوم نفسه سقط 24 جنديا، بينهم ضابطان، إثر اشتباكات مع مجموعات مسلحة في بلدة بمنطقة الوسط الشرقي.
وفي أعقاب إنذار بهجوم على بلدة جيبو ومواقع أخرى في منطقة الساحل، نفذت القوات المسلحة ضربات على مناطق تؤوي المسلحين المتشددين، بحسب وكالة الإعلام البوركينابية.
وتأتي هذه الهجمات بينما افتُتحت في نيامي، السبت، أول قمة لتحالف دول الساحل الأفريقي بمشاركة رؤساء مالي، وبوركينافاسو، والنيجر.
ويقود هؤلاء العسكريون السلطة بصفة انتقالية منذ قيامهم بانقلابات في بلدانهم، ويتعرضون لانتقادات بسبب تمديد المراحل الانتقالية وعدم إجراء انتخابات لإعادة السلطة إلى المدنيين.