دعت وزارة الخارجية الروسية إلى ضرورة التعامل بجدية مع "المعلومات المتعلقة بالتحضير لاستفزاز باستخدام قنبلة قذرة من قبل الجانب الأوكراني".
وكتب سفير المهمات الخاصة في الخارجية الروسية روديون ميروشنيك عبر قناته في "تلغرام" إن على من وصفهم بـ"أسياد نظام كييف" (في إشارة إلى الغرب عموماً والولايات المتحدة خصوصاً) أن يتعاملوا "بكل جدية مع المعلومات المتعلقة بالتحضير لاستفزاز باستخدام قنبلة قذرة من قبل الجانب الأوكراني".
وأضاف: "هل يمكن لأحد أن يضمن أن كييف لن تستخدم قنبلة قذرة في استفزازها أو هجومها الإرهابي القادم؟!".
وأردف قائلاً: "يجب على البيت الأبيض أن يسأل رعاة النازية عما يخططون له ويعدون له العدة هذه المرة، حتى لا يكون هناك فيما بعد أي عذر للقول إنهم لم يكونوا على علم بالمكيدة القادمة!". حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم".
وأوضحت وكالة "سبوتنيك" الروسية" أن تلك المعلومات وردت في إفادة للمراسل العسكري، مارات خيرولين، إذ قال نقلاً عن مصادر، إن القوات المسلحة الأوكرانية تستعد لتفجير "قنبلة نووية قذرة".
وكتب خيرولين على قناته على "تلغرام": "تفيد مصادر على الجانب الآخر أن الأوكرانيين يستعدون لاستفزاز نووي، تفجير قنبلة نووية قذرة، ويخططون لضرب مناطق تخزين الوقود النووي المستهلك من محطات الطاقة النووية". حسب الوكالة.
وكانت أوكرانيا توغلت قبل أيام في مقاطعة كورسك الروسية، وسيطرت على عدد كبيرة من القرى فيها، وأعلنت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب السبت الماضي فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في كورسك وبيلغورود وبريانسك الروسية بسبب ما وصفته بـ"زيادة مستوى التهديدات الإرهابية من أوكرانيا".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن هجوم أوكرانيا على مقاطعة كورسك يهدف إلى تعزيز موقع كييف التفاوضي، وتعطيل تقدم القوات الروسية المستمر في شرق أوكرانيا ومحاولة لزعزعة الاستقرار السياسي في روسيا.