متنبئ شهير: هاريس ستفوز بالانتخابات الأمريكية

توقع المؤرخ الأمريكي آلان ليشتمان، الذي تنبأ تنبؤًا صحيحًا نتائج 9 من الانتخابات الأمريكية العشرة الماضية، فوز نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر/ كانون الأول القادم.

وبحسب صحيفة التايمز، الجمعة، استوحى ليشتمان نموذجه الذي يحمل اسم "مفاتيح البيت الأبيض الـ13" من عالم الزلازل السوفييتي الراحل فلاديمير كيليس بوروك.

ويقول ليشتمان، أستاذ التاريخ في الجامعة الأمريكية إن "أنجح طريقة للتنبؤ بالانتخابات هي فحص قوة الحزب وأدائه وعدم الاهتمام بالأحداث اليومية للحملة".

وينص نموذج ليشتمان على أنه إذا كانت خمس أو أقل من العبارات خاطئة، فإن الحزب الحاكم سيفوز بالانتخابات، وإذا كانت ست عبارات خاطئة أو أكثر، فإن ذلك الحزب سيخسر الانتخابات.

مفاتيح بحوزة هاريس

وبحسب نموذج توقعات ليشتمان، تمتلك هاريس 8 مفاتيح للفوز.

أولها المنافسة، إذ لا توجد منافسة جدية على ترشيح الحزب الحالي، وثانيها، عدم وجود طرف ثالث مهم أو حملة مستقلة، أما الثالث هو الاقتصاد قصير المدى الذي لا يمر في حالة ركود عادة خلال الحملات الانتخابية، على حين أن الرابع يشير إلى النمو الاقتصادي الحقيقي للفرد المتوقع أن يساوي أو يتجاوز متوسط النمو خلال المرحلتين السابقتين.

ويُعد إحداث تغيير كبير في السياسة الوطنية، كما فعلت إدارة بايدن، خامس المفاتيح، على حين يشير السادس إلى عدم وجود اضطرابات اجتماعية حاليًّا.

أما سابع هذه المفاتيح فهو عدم ارتباط الإدارة الحالية بأي فضيحة كبرى، على حين يشير آخر المفاتيح إلى عدم تمتع مرشح الحزب المنافس بشخصية كاريزمية أو بطل قومي.

وفي المقابل، يتمتع ترامب، وفق ليشتمان أيضًا، بثلاثة مفاتيح أولها تفويض الحزب الجمهوري القياسي، وثانيها كونه لا يشغل منصب الرئيس الحالي، ما يقلل من الانتقادات وتبدل الآراء حول الأداء، وثالثها عدم تمتع هاريس، المنافسة، بالكاريزما أو تُعد بطلة قومية.

وأشار ليشتمان إلى وجود مفتاحين رئيسين غير محسومين لأي من المرشحين يعتمدان على الملف نفسه، وهما مدى النجاح أو الفشل في السياسة الخارجية والعسكرية، ولكن يميزهما نسبة تحقيق النجاح.