ترامب لـ"إن بي سي نيوز": العالم كان "ينهب" الولايات المتحدة منذ أكثر من 40 سنة
أعلن الحرس الوطني الروسي، اليوم الجمعة، عن تحرير الموظفين الذين تم احتجازهم رهائن من قبل مجموعة من السجناء في سجن "فولغوغراد"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، اعتدى نزلاء في السجن رقم "19"، في مقاطعة فولغوغراد على موظفي السجن، واحتجزوا عددا من الرهائن في صفوفهم، وسط تقارير أولية عن سقوط قتيلين وعدد من الإصابات.
وأكد الحرس الوطني الروسي، أنه تم تحرير الرهائن جميعهم، و"تحييد" السجناء الأربعة الذين احتجزوا "حراسا"، في سجن بمنطقة فولغوغراد في جنوب غرب روسيا.
وقال الحرس الوطني على حسابه على تيليغرام: "قام قناصة الوحدات الخاصة للحرس الوطني الروسي في منطقة فولغوغراد، بتحييد أربعة سجناء، كانوا يحتجزون موظفي السجن، كرهائن، باستهدافهم بأربع طلقات دقيقة، وتم إطلاق سراح الرهائن".
وخلال العملية، قُتل بعض الرهائن خلال عملية احتجاز نزلاء لحراس في السجن، وفق ما أفاد حاكم المنطقة في وقت لاحق.
وقال أندريه بوتشاروف حاكم فولغوغراد في بيان على تيليغرام "للأسف هناك أشخاص قتلوا بسبب ما قام به المجرمون"، دون أن يحدد عدد الأشخاص الذين قتلوا على يد المهاجمين.
ومن جهته، أفاد حاكم مقاطعة فولغوغراد أندريه بوتشاروف، بأنه تم نقل 4 موظفين بمصلحة السجون الفيدرالية أصيبوا في الاعتداء، إلى المستشفى، وأوضحت السلطات الصحية في وقت لاحق أن اثنين من المصابين في حالة خطيرة، وآخرين في حالة متوسطة.
وأشار بوتشاروف، إلى أنه تم إنشاء مقر عمليات في المقاطعة، لتنسيق العمل على تحرير الرهائن، وأنه لا يوجد أي تهديد للسكان المدنيين.
وذكرت السلطات المحلية، أنه تم إغلاق الطرق المؤدية إلى السجن، حيث تم احتجاز الرهائن.
وكان صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، أن مدير مصلحة السجون الفيدرالية أركادي غوستيف، أطلعه على الوضع في السجن بمقاطعة فولغوغراد الذي وقع فيه حادث احتجاز رهائن.
وقال بوتين في بداية اجتماع عقده مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي: "أبلغني مدير مصلحة السجون بتطورات الوضع في أحد سجون مقاطعة فولغوغراد".
وأوعز بوتين، لوزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف، بتقديم تقرير عن الوضع في سجن فولغوغراد.
وأضاف الرئيس: أنه "سيستمع أيضا إلى تقارير من قيادة الحرس الوطني الروسي ومسؤولين أمنيين آخرين حول تطورات حادث السجن".