البنتاغون: أوستن أكد لغالانت على أهمية ضمان سلامة عناصر اليونيفل والجيش اللبناني

logo
العالم

"فورن أفيرز": نكسات إيران في الشرق الأوسط تفتح شهيتها لـ "النووي"

"فورن أفيرز": نكسات إيران في الشرق الأوسط تفتح شهيتها لـ "النووي"
نماذج لأجهزة طرد مركزي إيرانيةالمصدر: رويترز
12 أكتوبر 2024، 10:15 ص

ذهب تقرير  لمجلة "فورن أفيرز"، إلى أن فشل إستراتيجية إيران في الشرق الأوسط وتراجع نفوذها من خلال انكشاف مواطن ضعف وكلائها قد يؤدي إلى "زيادة شهيتها للمخاطرة".

ورأت المجلة، أن "تغيير طهران لعقيدتها النووية من غير المرجح أن يحل المعضلات الإستراتيجية التي تواجهها طهران، وعلى العكس قد يتسبب ذلك في خطر أكبر" وفق تعبيرها.

أخبار ذات علاقة

"سي إن إن": إيران "متوترة" واستنفرت دبلوماسيا لتقليص حجم الضربة

 وبحسب المجلة، فإنه "على مدى 4 عقود، وفي محاولة للحفاظ على نفسها وإبراز النفوذ الإقليمي وردع الخصوم، استثمرت إيران في 3 مشاريع: تمويل وتسليح شبكة من الحلفاء من غير الدول وتطوير الصواريخ الباليستية القادرة على الوصول إلى منافسيها، وإطلاق برنامج نووي يمكن إما تقليصه لتحقيق فوائد اقتصادية أو تكثيفه لإنتاج سلاح نووي".

وتابعت أن "النكسات التي لحقت بالإستراتيجية الأولى، والنتائج المختلطة من الثانية، وعدم اليقين بشأن الثالثة، كانت سببًا في وضع هذه الإستراتيجية موضع التساؤل على نحو متزايد".

وأضافت المجلة، أنه "نظرًا للطبيعة المتقدمة للأنشطة النووية الإيرانية، فضلًا عن النكسات التي منيت بها الركائز الأخرى للثالوث الإستراتيجي، فإن النظام لديه الدافع والفرصة لاتخاذ القرار الذي أرجأه لفترة طويلة، وهو تصنيع سلاح نووي".

ولفتت إلى وجود "3 تحديات أمام تصنيع السلاح النووي، قد تؤدي إلى تفاقم المشاكل بدلًا من حلها".

وأوضحت المجلة أن التحدي الأول هو أنه "حتى لو تم تجنيب المنشآت النووية الإيرانية من أي انتقام إسرائيلي أولي، فإن الاندفاع نحو التسلح، يمكن أن تعامله إسرائيل والولايات المتحدة باعتباره سببًا للحرب، ما يضع المواقع النووية الإيرانية الرئيسية مباشرة في مرمى إسرائيل وربما الولايات المتحدة". 

وأضافت أنه "رغم أن إسرائيل قادرة على إلحاق الضرر بالمنشآت النووية الإيرانية شديدة التحصين والمنتشرة على نطاق واسع، فإن الولايات المتحدة وحدها هي القادرة على إعاقة البرنامج الإيراني بشكل كبير".

ورأت المجلة أنه "من عجيب المفارقات أن التحدي الثاني سلطت الضوء عليه تصرفات الحكومة الإيرانية، إذ تم تقويض الحجة الداعمة لامتلاك سلاح نووي باعتباره الرادع النهائي بسبب استعداد طهران لتنفيذ هجمات تقليدية ضد قوة واحدة بل اثنتين من القوى المسلحة نوويًا هذا العام؛ إسرائيل وباكستان" وفق تعبيرها.

واوضحت المجلة أنه "إذا لم يكن هدف إيران هو ضمان بقاء النظام فحسب، بل أيضًا ثني الخصوم عن توجيه ضربات مضادة، فيبدو من الغريب توقع تحسين الردع بوسائل فشلت في ردع طهران نفسها".

ولفتت المجلة، إلى أن "التحدي الثالث الذي قد يأتي من التحرك نحو بناء ترسانة نووية هو الانهيار المحتمل، على الأقل في المدى القريب إلى المتوسط، لأي احتمال لاستخدام البرنامج النووي كنقطة ضغط لتخفيف العقوبات الدولية.

وإذا طورت طهران أسلحة نووية، فمن المؤكد أن المشاركين الأوروبيين في الاتفاق النووي لعام 2015 (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) سيعيدون النظر في تلك الاتصالات المبدئية. 

أخبار ذات علاقة

رسالة إيرانية إلى إسرائيل: "الرد بحجم الضربة"

 وبدلًا من ذلك، سيأخذون زمام المبادرة في استعادة عقوبات الأمم المتحدة التي تم رفعها بموجب هذا الاتفاق وإعادة تصنيف إيران على أنها "تهديد للأمن الدولي بموجب ميثاق الأمم المتحدة".

ورجحت المجلة أن "يؤدي تحرك طهران نحو سلاح نووي إلى صراع على المدى القصير، وعلى المدى الطويل، فإن مجرد الحصول على الردع النهائي لن يحمي النظام بالضرورة من الأعداء في الداخل والخارج، الذين سيستمرون في استغلال ذكائه المتدني، وضعف الأسلحة التقليدية، والاقتصاد الفاشل، وتآكل الشرعية" وفق تعبيرها.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC