مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار في ولاية فلوريدا الأمريكية
تعرض رئيس لجنة الانتخابات المركزية في جورجيا، جيورجي كالانداريشفيلي، لهجوم بالطلاء الأسود اليوم السبت أثناء اجتماع للجنة كان مخصصاً للتحقق من نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
الهجوم نفذه السياسي المعارض دافيت كيرتادزه، عضو حزب الحركة الوطنية المتحدة، مما أدى إلى توقف الجلسة.
وقال كيرتادزه إن النتائج الرسمية لا تعكس "الاختيار الحقيقي" للناخبين، متهماً السلطات بتزوير الانتخابات.
الانتخابات، التي جرت الشهر الماضي، أشعلت موجة من الاحتجاجات بعد أن أعلنت لجنة الانتخابات فوز حزب الحلم الجورجي الحاكم بنسبة 53.93% من الأصوات، فيما حصل تحالف المعارضة الموالي للغرب على 37.79%.
احتجاجات وتوترات متزايدة
تجمّع المتظاهرون خارج مبنى اللجنة في العاصمة تبليسي، واصفين الانتخابات بأنها "مزورة".
من جهته، نفى حزب الحلم الجورجي هذه الاتهامات، مشيراً إلى عدم وجود أدلة على التلاعب.
وفي كلمته بعد استئناف الاجتماع، ظهر كالانداريشفيلي واضعاً ضمادة على عينه، مؤكداً أن "الضغط والتنمر والإهانات الشخصية" لن تغير من حقيقة عدم وجود دليل ملموس على تزوير الأصوات.
ضغوط دولية وتداعيات إقليمية
تزامنت الانتخابات مع تزايد النقاشات حول مستقبل جورجيا وعلاقتها بالاتحاد الأوروبي.
الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي أعربت عن رفضها للنتائج، مشيرة إلى ضغوط روسية تهدف إلى تعطيل مساعي تبليسي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
فيما دعت الولايات المتحدة وبلجيكا إلى إجراء تحقيق شامل في الانتخابات، نفى الكرملين بشكل قاطع أي تدخل في العملية الانتخابية.
يأتي هذا في وقت تعتبر فيه الانتخابات بمثابة استفتاء على توجهات البلاد بين التقارب مع الغرب أو البقاء تحت النفوذ الروسي.