إيران.. هل يقلب انضمام قاليباف لجليلي الموازين لصالح "الأصوليين"؟
بدأت حسابات الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية تحتدم، بعد ساعات قليلة من إعلان النتائج الرسمية وصعود الإصلاحي مسعود بزشكيان والأصولي سعيد جليلي إلى الجولة الحاسمة.
ويدخل المرشحان بنسبة أصوات متقاربة حصلا عليها خلال الجولة الأولى، وفق الأرقام الرسمية، غير أن التحالفات قد تُحدث الفارق وتغير المعطيات لفائدة معسكر من دون الآخر.
وأعلن المرشح الخاسر عن التيار الأصولي محمد باقر قاليباف وقوفه إلى جانب مرشح معسكره سعيد جليلي في الجولة الثانية.
واحتل قاليباف المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت الجمعة، وحصل على قرابة 3 ملايين و400 ألف صوت.
ويسعى قاليباف إلى توظيف قاعدته الانتخابية وتحويل هذا الرصيد لفائدة المرشح الأصولي سعيد جليلي خلال الجولة الثانية، التي تُجرى يوم الجمعة المقبل، ما يُنذر باحتمال قلب الموازين لفائدة الأصوليين.
وسيحظى جليلي أيضا بدعم المرشح المنسحب من الانتخابات، أمير حسين قاضي زاده هاشمي، الذي دعا الإيرانيين إلى التصويت لمرشح التيار الأصولي في الجولة الثانية.
وكان مسعود بزشكيان المرشح الوحيد للتيار الإصلاحي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وقد يكون وحيدا في مواجهة جليلي ومن معه في الجولة الثانية للانتخابات؛ ما قد يُضعف موقفه ويحسم الأمر لفائدة خصمه، وفق متابعين.
