أظهر استطلاع جديد تفضيل ثلثي الناخبين الديمقراطيين لانسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي.
ويشهد الحزب الديمقراطي الأمريكي حالة من "الاضطراب والصراع" بين الأعضاء حول قرار التمسك بترشح الرئيس جو بايدن أو البحث عن مرشح بديل للانتخابات الرئاسية المقبلة، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وذكرت الصحيفة أن استطلاعا حديثا للرأي كشف أن ما يقرب من ثلثي الديمقراطيين يعتقدون أن على الرئيس جو بايدن الانسحاب والسماح لحزبه باختيار مرشح آخر لانتخابات الرئاسة.
وقالت إن هذه النتائج تتناقض مع ادعاء بايدن بأن الناخب العادي لا يزال يريده مرشحًا.
وفي حين أن بعض استطلاعات الرأي تظهر أن أقل من نصف الديمقراطيين يريدون انسحاب بايدن، فإن رأي الأغلبية في استطلاع الرأي الأخير، الذي أجرته وكالة أسوشييتد برس ومركز أبحاث الحزب، يشير إلى وجود مقاومة متزايدة داخل الحزب تجاه محاولة إعادة انتخاب بايدن.
وسلطت استطلاعات الرأي المتعددة الضوء على تباين الآراء حول ما إذا كان ينبغي على بايدن الاستمرار كمرشح، إذ يفضل بعض الديمقراطيين مرشحًا بديلاً، بينما يؤيد آخرون ترشيحه.
وأدى "عدم اليقين" المحيط بمستقبل بايدن إلى توترات داخلية داخل الحزب، إذ دعا بعض الديمقراطيين البارزين، مثل النائب آدم شيف، إلى تنحيه.
إضافة إلى ذلك، أدت المخاوف بشأن خطة اللجنة الوطنية الديمقراطية لترشيح بايدن قبل المؤتمر تقريبًا إلى زيادة الشكوك بين أعضاء الحزب.
وعلى الرغم من بيانات استطلاعات الرأي والتصريحات المتضاربة من قادة الحزب، فمن الواضح أن الديمقراطيين ليسوا موحدين في دعمهم لمحاولة إعادة انتخاب بايدن، بحسب الصحيفة.