الدفاع الروسية: دفاعاتنا الجوية أسقطت أمس 67 مسيرة أوكرانية
تسيطر ردود فعل إيجابية على المشهد السياسي والنخبوي الإسرائيلي مع تواصل الكشف عن أسماء أعضاء فريق إدارة رئيس الولايات المتحدة الفائز دونالد ترامب.
وتبين أن كل الأسماء التي خرجت للعلن، داعمة ومتحمسة إلى إسرائيل في العديد من القضايا قبل وبعد حرب غزة ولبنان.
ويتابع الإعلام العبري من كثب، كل ما ينشر عن أسماء وسير ذاتية لمختلف من تم الكشف عنهم حتى الآن فى ملفات الخارجية والأمم المتحدة والأمن القومي.
فمن المتوقع أن يتولى ماركو روبيو وزارة الخارجية، خلفًا لأنتوني بلينكن.
وتم تعيين مايك والتز مستشارًا للأمن القومي، خلفًا لجيك سوليفان، وكلا الشخصيتين مؤيدتان بشدة لإسرائيل، وفق القناة أي 24 الإسرائيلية.
وكشف روبيو عن وجهة نظره فيما يتعلق بالحرب ضد حماس وحزب الله وإيران بقوله إن على "إسرائيل القضاء على حماس والقضاء على تهديد حزب الله للشمال، وكل حلفاء أمريكا وإسرائيل يؤيدون ذلك".
وتم انتخاب روبيو لعضوية مجلس الشيوخ في عام 2010، إذ كان منخرطًا بشكل خاص في العلاقات الخارجية.
وأعرب عن آراء متشددة حول السياسة الخارجية للولايات المتحدة، مع دعم الخطوط المتشددة تجاه الصين وإيران على وجه الخصوص، وظهر اسمه كأحد المرشحين للعمل نائبًا لترامب.
وسيكون والتز مسؤولًا عن إطلاع ترامب على قضايا الأمن القومي الرئيسة والتنسيق مع مختلف الوكالات.
وفي السابق، كان والتز مديرًا للسياسات لوزيري الدفاع دونالد رامسفيلد وروبرت جيتس، وتم انتخابه للكونغرس في عام 2018.
ووفق قناة "أي 24"، فهو أيضًا عضو في فريق عمل الصين التابع للحزب الجمهوري، وشارك في كتاب نُشر في وقت سابق من هذا العام بعنوان "الحقائق الصعبة: التفكير والقيادة مثل القبعات الخضراء"، وضع فيه إستراتيجية من خمسة أجزاء لمنع الحرب مع الصين، بما في ذلك بشكل أسرع، تسليح تايوان وتأمين الحلفاء.
وأشاد والتز بترامب لدفعه حلفاء الناتو إلى إنفاق المزيد على الدفاع، ولكنه على عكس الرئيس المنتخب، لم يقترح انسحاب الولايات المتحدة من الحلف.
وقال الشهر الماضي: "لنرى أنه يمكننا أن نكون حلفاء وأصدقاء وأن نجري محادثات صعبة، حول مصير الناتو".