الأمم المتحدة: 3 مستشفيات فقط تعمل في غزة

logo
العالم

الكشف عن موعد تنفيذ رد إسرائيل "الانتقامي" على هجوم إيران

الكشف عن موعد تنفيذ رد إسرائيل "الانتقامي" على هجوم إيران
مقاتلة إسرائيلية لصد الأهداف الجويةالمصدر: وزارة الدفاع الإسرائيلية
14 أكتوبر 2024، 11:37 م

كشف مسؤول إسرائيلي أن الضربة "الانتقامية" ضد إيران ستُنفذ قبل الانتخابات الأمريكية المزمعة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، وفقاً لما نقلته عنه صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

وقال المصدر إن عدم اتخاذ أي إجراء تجاه إيران قد يُفسر من قبل طهران على أنه "علامة ضعف" إسرائيلية، مضيفاً: "ستكون واحدة من سلسلة ردود" على الهجوم الصاروخي.

وقال زوهر بالتي، المدير السابق للاستخبارات في جهاز "الموساد" الإسرائيلي، إن نتنياهو سيحتاج إلى الموازنة بين دعوات واشنطن لتوجيه رد معتدل والمطالب الشعبية في إسرائيل برد ساحق على إيران.

وأضاف: "لقد فقد الإيرانيون كل درجات ضبط النفس التي كانوا يتمتعون بها سابقًا"، مقراً بأن "إسرائيل لا تستطيع القتال بدون الأسلحة الأمريكية إلا أنها هي التي تتحمل المخاطر وتعرف كيف تنجز المهمة".

وفي ليلة الخميس، عقد نتنياهو اجتماعاً لمجلسه الأمني المصغر لمدة 3 ساعات لمناقشة الخيارات المطروحة، لكنه لم يسعَ للحصول على تفويض رسمي للهجوم من مجلس وزرائه، مما أبقى توقيت العملية مفتوحًا عن قصد.

وبحسب الصحيفة، يسود القلق داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، من أن الضربة قد لا تكون قوية بما فيه الكفاية أو علنية، بما يكفي، لردع إيران عن شن هجوم مباشر آخر على إسرائيل، أو عن تطوير أسلحة نووية.

وقالت غايل تالشير أستاذة العلوم السياسة في الجامعة العبرية: "يريد الجيش الإسرائيلي ضرب القيادة العسكرية الإيرانية، لأن ذلك لا يؤذي الشعب ولا يوقع حرباً أكبر في المنطقة، ولكن هذه ليست الطريقة التي يفكر بها نتنياهو".

وفي أبريل/ نيسان الماضي، بعد أن ساعد تحالف عسكري بقيادة أمريكية، إسرائيل، في اعتراض مئات المسيّرات والصواريخ الإيرانية، وهو هجوم كبير ولكنه كان منظمًا بدقة، ردت إسرائيل بضربة دقيقة استهدفت قاعدة جوية في أصفهان، وسط إيران.

والتزم المسؤولون الإسرائيليون الصمت إلى حد كبير بعد الهجوم، باستثناء وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي أن الرد كان "ضعيفًا!"

في 1 أكتوبر/ تشرين الأول، وبعد عمليات ناجحة نفذتها إسرائيل ضد إيران ووكلائها، بما في ذلك اغتيال زعيم "حزب الله" حسن نصر الله، أطلقت طهران ما يقرب من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، هذه المرة دون تحذير مسبق. وقال أمير سعيد إيرواني، سفير إيران لدى الأمم المتحدة، إن الهجوم كان يهدف إلى "استعادة التوازن والردع".

وقال بالتي: "عندما رددنا في المرة الماضية، لم يفهموا الرسالة. لذا، الخيار الآن هو بين ضبط النفس أو الانتقام، والإجابة واضحة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC