"نيوزويك" الأمريكية تكشف قدرات "خطيرة" للمسيرات الأوكرانية

قال رئيس الاستخبارات العسكرية في أوكرانيا كيريلو بودانوف، إن الطائرات بدون طيار الأوكرانية قادرة على ضرب أهداف على مسافات عميقة داخل الجزء الأوروبي من روسيا، كما تظهر خريطة أعدتها مجلة نيوزويك الأمريكية مدى قدرات الطائرات بدون طيار الأوكرانية.

وأشاد بودانوف بقدرات كييف على استخدام طائرات بدون طيار أصغر وأرخص بكثير للقتال والاستطلاع، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار البحرية التي استخدمت لمهاجمة أسطول البحر الأسود الروسي.

وقال بودانوف في منشور على فيسبوك، إن أفرادًا من الاستخبارات الأوكرانية يعملون مع متخصصين لتطوير طائرات بدون طيار يمكنها ضرب أهداف على بعد يصل إلى 1800 كيلومتر.

وأشار إلى أن خبراء الإنترنت في كييف حددوا نقاط الضعف في روسيا، وسيتم استهدافها لاحقًا.

وتُظهر خريطة المجلة نصف قطر مدى الطائرات بدون طيار التي تقول أوكرانيا إنها تمتلكها، والتي تمتد من كييف إلى جبال الأورال التي تحدد الأجزاء الأوروبية والآسيوية من روسيا.

ويشمل المدى مدنًا روسية بعيدة عن موسكو، مثل تشيليابينسك وكازان ويكاترينبورغ. 

وفي 18 يوليو/ تموز، اندلع حريق بالقرب من مصنع عسكري في يكاترينبورغ، وفي يناير/ كانون الثاني، أفادت المخابرات الأوكرانية أن طائرة سوخوي سو-34 جرى تدميرها في مطار "شاغول" في تشيليابينسك.

 

وتشمل منطقة المدى أيضًا شمال كازاخستان وإيران وأجزاء من الشرق الأوسط، على الرغم من عدم وجود أي إشارة إلى أن كييف ستستهدف هذه المناطق.

وأضاف بودانوف في المنشور: "لقد عانت البنية التحتية بأكملها لروسيا، التي تعمل من أجل الحرب، وستعاني من خسائر".

وأضاف أن"المطارات العسكرية الروسية، التي تشكل مصدر تهديد دائم للمدن الأوكرانية المسالمة، ترتجف من الهجمات الجوية".

ولم يحدد الطائرات بدون طيار التي تم استخدامها أو أين، لكن تعليقاته كانت اعترافًا علنيًا بدور أوكرانيا في الضربات على المطارات العسكرية داخل روسيا والتي تصاعدت في الأشهر الأخيرة، وغالبًا دون اعتراف كييف بشكل مباشر بالمسؤولية.

وفي يوليو/ تموز، هاجمت طائرات بدون طيار مطارًا عسكريًا في دياجيليفو، بالقرب من مدينة ريازان، حيث يتم تدريب قوة القاذفات الإستراتيجية الروسية وطائرات توبوليف تو-95 إم إس وتو-22 إم 3 وتو-134 يو بي إل وطائرة التزود بالوقود جوا إليوشن إيل-78.