عاجل
وول ستريت جورنال: أمريكا لا تتوقع اتفاقاً بين إسرائيل وحماس قبل انتهاء ولاية بايدن
في يوم تنصيبه.. بزشكيان يتعهد بإقامة علاقات بنّاءة مع دول العالم
تعهد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في حفل تنصيبه الذي أقيم اليوم الأحد بحضور المرشد علي خامنئي، بأن تعمل حكومته على بناء علاقات بنّاءة مع دول العالم.
وقال بزشكيان، "أنا اليوم مسؤول أمام كل الشعب الإيراني عن تنفيذ قوانين البلاد، ونريد أن تتمتع إيران بالعدالة الاجتماعية، ومنح الحريات للمواطنين كافة، وأن تملك القدرات الردعية والدفاعية".
وأضاف في كلمته التي بثها التلفزيون الرسمي الإيراني، "يجب أن نصل إلى المرتبة الأولى في المجال الاقتصادي، وأن نعزز مكانتنا في العالم الإسلامي".
وشدد على بناء "علاقات مبنية على التعامل البنّاء مع دول العالم خصوصًا الدول الإسلامية".
وأشار إلى أن "حكومته المرتقبة ستسعى لتعزيز مكانة إيران، وتوطيد علاقاتها الدولية على أساس مبدأ العزة، وأن تعمل على خدمة هذا الشعب بكل قوة".
كما تعهد بزشكيان، وهو سياسي إصلاحي، بالتزام حكومته بالأطر العامة للمرشد علي خامنئي، وقال إن "وحدة الشعب الإيراني وقيادته هي من تضمن لنا التقدم نحو إيران القوية".
وأضاف، "أتعهد أمام قائد الثورة علي خامنئي، أننا لن نسلك طريقًا إلا طريق العدالة والإنصاف، وأن نواصل طريق الشهداء الذين خدموا هذا الشعب".
ولفت إلى أن "دعم الشعب ورضاه هو معيار أساسي لتحمل المسؤولية في البلاد".
ومن جانبه، قال المرشد علي خامنئي، إن "السيادة الشعبية في إيران هي نتيجة ثورة ونهضة الشعب في مواجهة المحن والمصائب الماضية"، معتبرًا أن "الانتخابات جرت بأفضل شكل ضمن أجواء تنافسية جيدة وأخلاقية".
ووصف خامنئي كلمة الرئيس بزشكيان بالمتقنة والعميقة، وأنها "تدل على التزامه بمبادئ السيادة الدينية الشعبية، وعلينا جميعًا أن ندعمه"، منوهًا إلى أن "بزشكيان وحكومته سيكونان مع الناس، وسيستفيدان من طاقة الشعب للوصول إلى الأهداف التي عبّر عنها".
وأشاد خامنئي بالرئيس مسعود بزشكيان، وقال إن "الشعب انتخب رئيسًا جديرًا ذا رؤية عميقة، ونتمنى لحكومته التوفيق، وأن الاجتماعات التنسيقية بين رؤساء السلطات الثلاث تشكل فرصة مهمة وأوصي باستمرارها". داعيًا إلى أن تكون أولوية الحكومة المقبلة هي تحسين الأوضاع الاقتصادية.
وعن التطورات في المنطقة والعالم، قال خامنئي، "أمام الأحداث والتطورات في العالم والمنطقة يجب أن يكون تعاملنا فعالاً ونشطًا وليس انفعاليًا"، مضيفًا "لدينا أولويات في السياسة الخارجية إحداها دول الجوار".
