الإذاعة الإسرائيلية: الجيش هاجم 20 موقعا في غزة
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مساء يوم الثلاثاء، عن رد طهران على قرار الوكالة الذرية للطاقة الذرية ضد النووي الإيراني.
وجاء تصريح "عراقجي" خلال لقاء جمعه بنظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في العاصمة البرتغالية لشبونة، على هامش اجتماع تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، الذي استضافته مدينة كاسكايس البرتغالية.
وقال الوزير عراقجي، إنه "سيتم إدخال آلاف أجهزة الطرد المركزي المتطورة إلى الخدمة ردًا على تحرك الدول الأوروبية ضد إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية."
واعتبر الوزير الإيراني أن "سياسات المواجهة والتدخل التي تنتهجها بعض الدول الأوروبية"، "غير مبررة، وغير بناءة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني"، بحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.
وتأتي تصريحات الوزير عراقجي، بينما ستُجرى جولة مفاوضات جديدة بين إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، يوم الجمعة المقبل، في مدينة جنيف السويسرية، دون مشاركة الولايات المتحدة، وروسيا، والصين.
وصوت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الخميس الماضي، على قرار قدمته الدول الأوروبية الثلاثة "فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا" ودعمته الولايات المتحدة ضد الأنشطة النووية الإيرانية بأكثرية 19 صوتًا، وامتناع 13 دولة، ورفض 3 دول.
وعقب صدور القرار بساعات، أعلنت الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان مشترك، عن قيام منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بتشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة بمختلف أنواعها.
وقال البيان إن "أمريكا، والترويكا الأوروبية، تنتهج سياسة مدمرة للأجواء الإيجابية بين طهران ووكالة الدولية للطاقة الذرية"، مضيفًا أن "مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدر قراره بضغط من الترويكا الأوروبية وواشنطن".
وأشار البيان الإيراني المشترك إلى أن "النهج الذي تتخذه الترويكا الأوروبية، والولايات المتحدة، مخرّب".
واعتبر البيان الإيراني أن تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة "يتماشى مع حماية مصالح البلاد، وتطوير الصناعة النووية السلمية قدر الإمكان، وبما يتوافق مع الاحتياجات الوطنية المتزايدة، وبما يتفق مع حقوق إيران، والتزاماتها وفقًا لـ اتفاقية الحماية الشاملة".