اعتبر تقرير نشره موقع آكسيوس الأمريكي، أن لائحة اتهام الرئيس السابق، دونالد ترمب، بشأن محاولة قلب نتائج انتخابات 2020، سيطرت على اهتمام وسائل الإعلام، وصرفت الأنظار عن سلسلة من القصص المنتقدة للرئيس بايدن.
وجاء في التقرير: "نظرًا لأن منافسه المحتمل في 2024، يواجه قائمة متزايدة من التهم الجنائية الخطيرة، كان على بايدن خوض معاركه السياسية الخاصة بشأن المعاملات التجارية لابنه، والحدود والاقتصاد الأمريكي".
ويتزامن تقديم لائحة الاتهام ضد ترامب تقريبًا مع تخفيض وكالة فيتش التصنيف الائتماني للولايات المتحدة؛ بسبب الوضع المالي المتدهور للبلاد وعدم الاستقرار السياسي.
وسارع البيت الأبيض إلى القول على لسان السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير، إن التدهور الذي هوى بتصنيف الولايات المتحدة الأمريكية الائتماني حدث في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
كما أوضحت صحيفة "واشنطن بوست"، أن مسؤولي الحدود يتحدثون مرة أخرى عن زيادة في نقاط العبور الحدودية غير الشرعية بعد فترة هدوء، في وقت يرجح أن تجبر المحاكم إدارة بايدن على وقف سياستها بشأن اللجوء الأسبوع المقبل.
ونسب المسؤولون الفضل إلى قاعدة اللجوء إلى المساعدة في الحفاظ على أرقام الحدود عند مستويات يمكن التحكم فيها في الأشهر الأخيرة.
وقال آكسيوس: "يأتي كل هذا بعد يوم واحد من شهادة شاهد رئيس أمام الكونغرس، بأن هانتر نجل الرئيس جو بايدن، وضع والده على مكبر الصوت نحو 20 مرة أثناء إجرائه مكالمات مع شركاء تجاريين، الأمر الذي زاد حدة هجمات الحزب الجمهوري".
وأضاف: "لكن الأخبار لم تكن كلها سيئة لبايدن هذا الأسبوع، حيث ما يزال النمو الاقتصادي يتقدم، وتصل البطالة إلى مستويات منخفضة قياسية في العديد من الولايات، والتضخم آخذ في الانخفاض".
وتابع الموقع في تقريره: "يمكن أن تلعب معارك ترمب القانونية وقيادة بايدن الاقتصادية على مدار الخمسة عشر شهرًا المقبلة دورًا مهمًا في نتيجة انتخابات 2024".
المصدر : موقع آكسيوس
