إعلام حوثي: غارات أمريكية على جزيرة كمران في الحديدة
طالب الرئيس البوليفي لويس آرسي بالإنهاء "الفوري" لقطع الطرق المستمر منذ أسبوعين في مختلف أنحاء البلاد من قبل أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس.
وفي خطاب إلى الأمة، استبعد آرسي إجراء "حوار" ما لم تتم إزالة الحواجز التي تقطع الطرق، قائلا إن أساليب الضغط التي يستخدمها أنصار موراليس لمنع اعتقاله بتهمة الاغتصاب "تخنق" الاقتصاد.
وحذر أنه في حال تجاهل النداء الذي يوجهه فإن الحكومة "ستمارس سلطاتها الدستورية لحماية مصالح الشعب البوليفي". حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
ولم يؤكد ما إذا كان يعتزم استخدام الجيش لفتح الطرق أو إعلان حالة الطوارئ كما يطالب بعض البوليفيين لإنهاء الاضطرابات.
ويخضع موراليس الذي حكم بوليفيا بين عامي 2006 و2019 للتحقيق بتهم الاغتصاب والاتجار بالبشر والتهريب بسبب علاقة مزعومة مع فتاة تبلغ 15 عاما عام 2015.
ويزعم أول رئيس لبوليفيا من السكان الأصليين أن التهم ضده ملفقة لمنعه من العودة إلى السلطة.
وقطع أنصاره الطرق في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في معقله السياسي في كوتشابامبا، ما أدى إلى حدوث اشتباكات مع الشرطة.
وقال آرسي إن 61 ضابط شرطة و9 مدنيين أصيبوا في الاشتباكات.
وأدت الاحتجاجات إلى تفاقم نقص الوقود والسلع الأساسية وارتفاع الأسعار بشكل قياسي.
وقدّر آرسي الخسارة الناجمة عن قطع الطرق بأكثر من 1,7 مليار دولار، قائلا إن "لها تداعيات مروعة على الأسر" و"تخنق الاقتصاد".
وتصاعدت المواجهة بين موراليس وآرسي بشكل كبير الأحد بعد أن اتهم موراليس في منشور على منصة "إكس" من وصفهم بـ"عملاء الدولة" بمحاولة اغتياله أثناء عبوره بسيارته بالقرب من كوتشابامبا.