البنتاغون: وزير الدفاع الأمريكي يأمر بإرسال عتاد جوي لتعزيز الوضع العسكري بالشرق الأوسط
نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصدرين أن الدنمارك بعثت برسائل خاصة إلى فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن غرينلاند.
وعبرت الدنمارك في رسالتها عن استعدادها لمناقشة تعزيز الأمن في غرينلاند أو زيادة الوجود العسكري الأمريكي هناك دون المطالبة بالجزيرة، وفقًا للمصدرين.
ووصف ترامب، الذي سيتولى منصبه في الـ20 من الشهر الجاري، سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند، وهي منطقة دنماركية تتمتع بحكم شبه ذاتي، بأنها "ضرورة مطلقة".
ولم يستبعد ترامب اللجوء المحتمل للوسائل العسكرية أو الاقتصادية، التي تتضمن فرض رسوم جمركية على الدنمارك، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".
وذكر موقع "أكسيوس"، أن الحكومة الدنماركية أرادت إقناع ترامب بأن مخاوفه الأمنية يمكن معالجتها دون بسط السيطرة على غرينلاند.
ولم يرد متحدث باسم فريق ترامب الانتقالي على طلب للتعليق على تقرير "أكسيوس".
وقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن قبل أيام إنها طلبت عقد اجتماع مع ترامب، دون الإشارة إلى إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع قبل تنصيبه.
كما قال رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد، يوم أمس الجمعة إنه مستعد للتحدث مع ترامب، لكنه طالب باحترام تطلعات الجزيرة للاستقلال.
ورد الدنماركيون على مبادرات ترامب من خلال زيادة الإنفاق العسكري على غرينلاند، والإعلان عن شراء سفينتين جديدتين للتفتيش، وفريقين إضافيين للزلاجات التي تجرها الكلاب، وتحديث أحد المطارات المدنية الرئيسة الثلاثة في غرينلاند للتعامل مع المقاتلات النفاثة.
وقام ملك الدنمارك بتحديث شعار النبالة الملكي ليشمل صورة مكبرة للدب القطبي، رمز غرينلاند، في محاولة للتأكيد على ارتباط النظام الملكي بالمكان.
وكانت الدنمارك تخلت عن أجزاء من إمبراطوريتها إلى الولايات المتحدة من قبل، وفقًا لما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في وقت سابق.
وباعت، في عام 1916، جزر الهند الغربية الدنماركية، وهي مجموعة من الجزر في منطقة البحر الكاريبي، إلى الولايات المتحدة مقابل 25 مليون دولار من الذهب.
وتمتلك الولايات المتحدة قاعدة "بيتوفيك" الفضائية في شمال غرب غرينلاند، التي لا تدفع أي إيجار لها.