عاجل
آيكوم اليابانية: نحقق بتقارير عن انفجار أجهزة لاسلكية تحمل شعار الشركة في لبنان
كشف الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقبلة دونالد ترامب، تفاصيل "دقيقة" عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
وقال خلال مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي: "اسمحوا لي أن أبدأ هذا المساء بالإعراب عن امتناني للشعب الأمريكي على تدفق الحب والدعم في أعقاب محاولة الاغتيال التي استهدفت تجمعي يوم السبت.. وكما تعلمون بالفعل، كانت رصاصة القاتل على بُعد ربع بوصة".
وبين أنه سيتحدث عما جرى معه في أثناء محاولة الاغتيال، لكن هذا الأمر "لن يسمعه منه أحد مجددا أبدًا"، لأنه "أمر مؤلم جدًا" بالنسبة له، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس" ووسائل إعلام أمريكية.
وبشأن ما جرى، قال ترامب: "كان يومًا دافئًا وجميلًا في وقت مبكر من المساء في بلدة بتلر.. كانت الموسيقى تُعزف بصوت عالٍ، وكانت الحملة الانتخابية تسير بشكل جيد حقًا. ذهبت إلى المسرح، وكان الجمهور يهتف بشدة".
وأضاف: "بدأت أتحدث بقوة وبكل سعادة؛ لأنني كنت أناقش العمل الرائع الذي قامت به إدارتي فيما يتعلق بالهجرة على الحدود الجنوبية، وكنا فخورين به للغاية".
وتابع: "ورائي إلى اليمين كانت هناك شاشة كبيرة تعرض مخططًا للمعابر الحدودية تحت قيادتي، وكانت الأرقام مذهلة للغاية، ولكي أرى الرسم البياني بدأت الاستدارة إلى يميني، وكنت أستعد للاستدارة (مجددا) وأنا محظوظ؛ لأنني لم أفعل ذلك… سمعت صوت أزيز عالٍ، وشعرت بشيء يضربني، بشدة حقًا، على أذني اليمنى".
وأكمل ترامب: "قلت لنفسي: ما هذا؟ لا يمكن أن تكون سوى رصاصة، وحركت يدي اليمنى إلى أذني، وكانت يدي مغطاة بالدماء. كانت هناك دماء في كل مكان… أدركت فورا أن الأمر خطير للغاية، وأننا نتعرض للهجوم، وفي حركة واحدة شرعت في السقوط على الأرض".
وأشار إلى أن "الرصاص كان يستمر في التطاير، بينما اندفع عملاء الخدمة السرية الشجعان جدًا إلى المسرح"، مبينا أن عناصر الأمن "انقضوا فوقي للحماية… كان الدم يتدفق في كل مكان، ومع ذلك، شعرت بطريقة أو بأخرى بالأمان، لأن الله كان إلى جانبي".
وتابع: "الشيء المذهل هو أنه قبل إطلاق النار، لو لم أحرك رأسي في اللحظة الأخيرة، لكانت رصاصة القاتل أصابت هدفها تمامًا، ولم أكن لأكون معكم الليلة.. لم نكن لنكون معًا".
واعتبر ترامب أن "الجانب الأكثر روعة فيما حدث في تلك الأمسية الرهيبة هو أنه في الحالات جميعها تقريبًا، عندما تُطْلَق رصاصة واحدة.. تركض الحشود نحو المخارج، أو يحدث تدافع، لكن ليس في هذه الحالة".
واستكمل: "هذا الحشد الهائل المكون من عشرات الآلاف من الأشخاص وقفوا متفرجين، ولم يتحركوا بوصة واحدة. في الواقع، وقف الكثير منهم بشجاعة؛ بحثًا عن مكان وجود القناص. لقد عرفوا فورا أنه قناص، ثم أشاروا إليه".
وقال إنه بسبب عدم ركض الناس "ومن خلال عدم التدافع، أُنْقِذت أرواح عدة. لكن هذا ليس السبب وراء عدم تحركهم… السبب هو أنهم كانوا يعرفون أنني كنت في مشكلة خطيرة، لقد شاهدوني أسقط وشاهدوا الدماء.. ظنوا أنني ميت".
وتابع: "هذا الحشد الجميل لم يرغب في تركي، ويمكنك أن ترى ذلك الحب مكتوبًا على وجوههم. كان الرصاص يتطاير فوقنا، ومع ذلك شعرت بالهدوء، وعملاء الخدمة السرية وضعوا أنفسهم في موقف صعب".
واستكمل ترامب: "بعد ذلك توقف كل شيء… قضى قناص الخدمة السرية لدينا على حياة القاتل من مسافة أبعد بكثير وباستخدام رصاصة واحدة. ليس من المفترض أن أكون هنا الليلة. ليس من المفترض أن أكون هنا".
