عاجل
آيكوم اليابانية: نحقق بتقارير عن انفجار أجهزة لاسلكية تحمل شعار الشركة في لبنان
دعا كاتب إيراني، الرئيس مسعود بزشكيان إلى الاستقالة إذا كان لا يُسمح له بتعيين الوزراء الذين يؤمن بمؤهلاتهم.
وتطرق الكاتب والناشط السياسي الإيراني محسن رناني في مقال نشرته صحيفة "جهان صنعت"، إلى ما وصفه بـ"صمت رئيس الجمهورية هذه الأيام وغيابه عن الأنظار".
يأتي ذلك، بعد تشكيل بزشكيان حكومة لاقت انتقادات نتيجة "التشكيلة الوزارية الضعيفة".
وتبع ذلك، استقالة وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف، من منصبه مستشارا للرئيس.
وذكر الكاتب، أن على "بزشكيان الاستقالة إن كان لا يُسمح له بتعيين الأشخاص والوزراء الذين يؤمن بهم وبمؤهلاتهم"، مذكرا إياه بوعوده بالاستقالة إن حال حائل دون تطبيق سياساته.
وتساءل "ما إذا كان رئيس الجمهورية قد أبرم عقدا مع منظومة الحكم لكي يلتزم الصمت بهذا الشكل".
وخاطب رناني الرئيس بزشكيان قائلا: "ماذا حدث لك يا رئيس الجمهورية؟ كأنك لست في إيران. لماذا أنت جالس بلا كلام. عسى أن لا يكون ذلك نتيجة اتفاق مبرم مع أصحاب السلطة؟ ماذا حدث لكي ترشح شخصيات للوزارات سبق لها وأن قامت برفض تزكيتك للبرلمان ورئاسة الجمهورية السابقة؟ ماذا حدث لكي ترشح لمنصب وزير الداخلية شخصا من الأصوليين، إنه شخص معروف بإصراره على فرض إجراءات وسياسات ضد إرادة الأكثرية؟".
وتابع بالقول: "أين الإنصاف؟ لماذا تضحي بحقوق الشعب من أجل السلطة والنفوذ؟ لقد صدمتنا بتشكيلتك الوزارية بعد أن كنا نظن بأنك أتيت لتعويض الأضرار التي خلقتها السياسة في السنوات الماضية".
وتابع: "يا سيد بزشكيان لقد فضحتنا. لقد خيّبت ظننا وآمالنا. يا رئيس الجمهورية لقد رسبت قبل أن تصبح رئيسا".
الاتفاق النووي
وفي شأن آخر رأى المحلل السياسي الإيراني والخبير في العلاقات الدولية أمير علي أبو الفتح، في مقال نشرته صحيفة "آرمان ملي" الإصلاحية، أن فرص إحياء الاتفاق النووي "معدومة أو ضئيلة للغاية"، بصرف النظر عمن سيكون رئيسا في الولايات المتحدة الأمريكية أو في إيران.
ورأى الكاتب، أن "النهج الأمريكي تجاه طهران لن يتغير، خاصة بما يتعلق بالمفاوضات والعودة إلى الاتفاق النووي".
وأضاف: "في حال وصول نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى الرئاسة، لن يُترك لها مجال للتوصل لاتفاق يمكن أن يؤمّن مصالح إيران".
وتابع أبو الفتح: "كما أن وصول الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يعني أنه سيطالب باتفاق أفضل من وجهة نظره".
