إطلاق نار على حاجز قلنديا شمال القدس

logo
العالم

هل تؤثر "محاولة اغتيال ترامب" الثانية على الانتخابات الأمريكية؟

هل تؤثر "محاولة اغتيال ترامب" الثانية على الانتخابات الأمريكية؟
دونالد ترامبالمصدر: (أ ف ب)
16 سبتمبر 2024، 9:46 ص

تساءلت صحيفة "التايمز" عن ما إذا كانت المحاولة الأخيرة لاغتيال الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، في بالم بيتش، ستؤثر في نتيجة الانتخابات الأمريكية.

وقالت الصحيفة إن "حملة ترامب سارعت إلى جمع التبرعات في ضوء محاولة الاغتيال الجديدة، رغم أن محاولة الاغتيال الأولى باتت بالفعل هامشية في السباق إلى البيت الأبيض".

وبحسب الصحيفة، لم تهدر حملة ترامب الكثير من الوقت، بعد المرة الثانية التي يتعرض فيها الرئيس السابق لمحاولة اغتيال خلال شهرين، مع دخول السباق إلى البيت الأبيض مراحله النهائية، في إرسال رسالة بالبريد الإلكتروني إلى المؤيدين، تطلب منهم المزيد من الأموال.

ولكن، فيما يتعلق بآثار هذه الحادثة وما إذا كان من شأنها تغيير فرصة ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، تبقى محاولة الاغتيال، خصوصًا الأخيرة وآثارها على الانتخابات موضع شك.

وأضافت الصحيفة أن ترامب تراجع خلف كامالا هاريس في معظم استطلاعات الرأي في الأسابيع الأخيرة، لكن السباق يبدو متقاربًا للغاية بحيث لا يمكن التنبؤ به، حتى بعد مناظرة بين المنافسين الأسبوع الماضي، والتي اعتبرت على نطاق واسع انتصارًا لنائبة الرئيس الحالي.

وتبدو الصورة مختلفة تمامًا عما كانت عليه في منتصف يوليو/تموز الماضي عندما كان ملطخًا بالدماء، وخرج من المسرح في بتلر بولاية بنسلفانيا، بعد أن اخترقت رصاصة رأسه بمليمترات، بينما كان يتحدث إلى الآلاف من المؤيدين.

وفي حينها، افترض العديد من المراقبين من الجانبين أن إطلاق النار حسم الانتخابات، حيث حولته صورة ترامب، وهو يضع قبضته تحت العلم الأمريكي في اللحظات التي تلت الحادثة إلى شهيد حي.

وتحركت استطلاعات الرأي قليلًا لصالحه، لكن الرئيس بايدن كان لا يزال خصمه عندما حدث ذلك، وكانت النسور في الحزب الديمقراطي تحوم على أمل إقناع الرئيس بالتنحي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيسين السابقين، اللذين نجوا من محاولات الاغتيال؛ جيرالد فورد 1975، ورونالد ريجان 1981، شهدا زيادة مؤقتة في موافقة الناخبين، لكن ثبت أن هذا لم يدم طويلًا.

أخبار ذات علاقة

بعد حادثة ترامب الثانية.. "الخدمة السرية" في مرمى "نيران الفضيحة" مجددا

 وستُظهر استطلاعات الرأي في الأيام المقبلة ما إذا كانت المحاولة الأخيرة لاغتياله ستعزز من حظوظ حملة ترامب الانتخابية، رغم أن إطلاق النار في يوليو الماضي يبدو بالفعل وكأنه حدث هامشي في هذه المعركة الانتخابية.

ورجحت الصحيفة بأن يفوز ترامب بأصوات الناخبين المعتدلين والجمهوريين الذين يميلون إلى التصويت لصالح هاريس في مسائل تتعلق بالسياسة والاقتصاد، وليس بسبب المخاطر التي يواجهها.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC