ترامب: إذا انسحب زيلينسكي من "اتفاقية المعادن" فإنه سيواجه مشاكل كبيرة
أصيب 13 شخصاً، الجمعة، خلال احتجاج في أبخازيا كان يهدف إلى منع النظر في اتفاق اقتصادي بين موسكو وهذه المنطقة الانفصالية ذات الولاء الروسي في جورجيا، وفق ما أفادت وكالات أنباء روسية.
وكان متظاهرون اقتحموا مقرّ برلمان أبخازيا، الجمعة، وفق المصدر نفسه.
وأصيب 13 شخصاً، نقل اثنان منهم إلى المستشفى، حسبما نقلت "ريا نوفوستي" عن الخدمات الصحية.
وأعرب رئيس هذه المنطقة الانفصالية أصلان بجانيا، عن أسفه لأن التظاهرات "وضعت الجمهورية مجددا أمام مشكلات كبيرة"، مستبعدا ترك منصبه، بحسب وكالة "فانس برس".
وكانت أبخازيا أعلنت بشكل أحادي استقلالها عام 1992 في خطوة لم تعترف بها سوى موسكو.
وأظهرت مقاطع مصوّرة بثّتها وكالة "ريا نوفوستي" مواجهات بين متظاهرين وشرطيين خارج مبنى البرلمان قبل أن يدخل المحتجون، دون عنف هذه المرّة، المقرّ حيث كان يفترض بالنواب النظر في الاتفاق.
ودخلوا أيضا مبنى تابعاً لمكتب الرئاسة، بحسب وكالة "تاس".
ويحتجّ المتظاهرون على المصادقة على هذا الاتفاق الذي من شأنه السماح للشركات الروسية بالاستثمار في أبخازيا، المنطقة الواقعة بين جبال القوقاز وساحل البحر الأسود.
وعقب ما جرى، أُرجئت الجلسة البرلمانية وفق وكالة "ريا نوفوستي"، وسحب مشروع قانون المصادقة، بحسب المكتب الرئاسي.
وسبق أن قطع محتجّون جسوراً هذا الأسبوع لبضع ساعات، إثر توقيف 5 معارضين للاتفاق مع موسكو تمّ إطلاق سراحهم في نهاية المطاف.
وتخشى المعارضة أن يمهّد الاتفاق المبرم في أواخر أكتوبر/تشرين الأول لتملّك الروس عقارات سكنية في مدن ساحلية عدّة من أبخازيا تطلّ على البحر الأسود.
وفي عام 1995، حظرت أبخازيا التي تضمّ حوالى 240 ألف نسمة بيع العقارات السكنية للأجانب.
وأعربت وزارة الخارجية الروسية من جهتها عن "القلق"، مع الأسف لعدم حلّ "المعارضة خلافها مع السلطة الشرعية في البلد عبر حوار يسوده الاحترام".
وإثر حرب قصيرة دخل فيها الجيش الروسي إلى أراض جورجية عام 2008، اعترفت موسكو باستقلال المنطقتين الانفصاليتين المحاذيتين لأراضيها أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، ونشرت جنودا فيهما.