عاجل
إعلام سوري: تسلل وتحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية في درعا والقنيطرة
يرى ناخبون أمريكيون أن هناك تشابهاً يجمع بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والحماس الذي أحاط بحملة الرئيس الأسبق باراك أوباما في عام 2008، معتقدين أن حملة هاريس تحتاج إلى تجاوز الخطاب المناهض لترامب لجذب الناخبين، بحسب تقرير لصحيفة "لوموند".
ويعلق الديمقراطيون في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة آمالهم على ترشيح كامالا هاريس لإعادة إشعال الحماس بين صفوفهم، بعد أن تنحى الرئيس جو بايدن لصالح نائبته في 21 يوليو، مما يمثل تحولاً كبيراً في الحملة الديمقراطية.
وقالت الصحيفة الفرنسية إن المواد الدعائية التي تضم بايدن وهاريس في مكتب حملة الحزب الديمقراطي في إيستون أصبحت قديمة بين عشية وضحاها، بانتظار اختيار زميل جديد لهاريس قبل إنتاج مواد دعائية أخرى.
وأعربت إيلين هيسميلر، وهي ديمقراطية مسجلة في إيستون، عن ارتياحها لقرار بايدن، لا سيما بعد كفاحه للتعافي من أدائه الضعيف في المناظرة ضد ترامب في يونيو، بحسب تقرير الصحيفة.
وشاركها روب مارشال، شريكها، مخاوفه بشأن انخفاض أرقام استطلاعات الرأي لبايدن، لكنه شكك في موثوقية هذه الاستطلاعات.
رئيس الحزب الديمقراطي في مقاطعة نورثهامبتون، مات مونسي، كان معارضاً في البداية للتبديل بين المرشحين، لكن الدعم السريع للقيادة الديمقراطية حول هاريس، بما في ذلك الدعم من الرئيس السابق باراك أوباما، خفف مخاوفه.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن الناخب إيان ووكر أنه يرى تشابهاً بين الإثارة الحالية لهاريس والحماس الذي أحاط حملة أوباما في عام 2008، ويعتقد أن حملة هاريس تحتاج إلى تجاوز الخطاب المناهض لترامب لجذب الناخبين.
ويشهد المعسكر الديمقراطي انتعاشاً للتفاؤل والحماس، فقد امتلأت خزائن الحملة بتبرعات فردية بلغت 200 مليون دولار خلال أسبوع واحد، وارتفعت تسجيلات الناخبين إلى حد بعيد، حيث سجل أكثر من 38000 ناخب جديد على مستوى البلاد في غضون أيام من إعلان ترشيح هاريس.
وفي مقاطعة نورثهامبتون، التي تعد مؤشراً للتنبؤ بنتائج الانتخابات في ولاية بنسلفانيا، تتمتع أصواتها الانتخابية التسعة عشر بثقل انتخابي كبير.
ويظل روبرت فريمان، ممثل الولاية الديمقراطي، متفائلاً بشأن فرص هاريس، معتقداً أن الولايات المتحدة مستعدة لامرأة ملونة كرئيسة، متوقعاً جاذبيتها للنساء في الضواحي والناخبين الشباب.
وبعد أسبوع من انسحاب بايدن، شهدت الحملة مشاركة غير مسبوقة من المتطوعين الحريصين على دعم هاريس، مع إعادة استخدام بعض الديمقراطيين لافتات بايدن-هاريس لترشح هاريس في عام 2024، في إشارة رمزية إلى التحول الجديد في الحملة، بحسب ما جاء في التقرير.
